أفادت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأنه تم منع اثنين من أعضاء حزب العمال البريطاني من دخول إسرائيل، أول أمس الإثنين؛ لأسباب تتعلق "بالنظام العام".
وذكرت الصحيفة - نقلًا عن النائبين بيتر برينسلي وسيمون أوفير - أنهما كانا يعتزمان السفر إلى الضفة الغربية كجزء من وفد برلماني نظمه مجلس التفاهم العربي البريطاني، إذ كانا يعتزمان معرفة المزيد عن العمل الطبي والإنساني داخل الضفة الغربية.
كما كان من المقرر أن يجتمعا أيضًا مع الدبلوماسيين البريطانيين في القدس، بالإضافة إلى المنظمات الفلسطينية والإسرائيلية لحقوق الإنسان.
وأضافت الصحيفة أن النائبين كانا يعبران إلى إسرائيل من الأردن أول أمس الإثنين عندما أوقفتهما السلطات الإسرائيلية.
وقال أوفير - في تصريحات إعلامية أوردتها "جيروزالم بوست" - إنه "قد تم احتجازهما في مكتب جوازات السفر قبل أن يُصدر قرار بعد السماح لهم بالدخول لأسباب تتعلق بالنظام العام"، كما تم اصطحابهما إلى حافلة لإعادتهما مرة أخرى إلى الأردن.
وأوضح النائبان - في بيان مشترك لهما - : "نعرب عن أسفنا البالغ لعدم سماح السلطات الإسرائيلية لنا بالدخول ومنعنا من رؤية التحديات الخطيرة التي تواجه المنشآت الطبية في المنطقة ومن سماع تقييم الحكومة البريطانية للوضع على الأرض"، وفقًا للصحيفة.
فيما قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: "إنه أمر غير مقبول تمامًا ومقلق للغاية أن يُمنع عضوين بريطانيين من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة من جانب إسرائيل".