أثار تصعيد الشرطة العسكرية الإسرائيلية، حملاتها لاعتقال طلاب المدارس الدينية (اليشيفا) وطلاب "الكوليل"، غضبًا واسعًا داخل المجتمع الحريدي، وفق ما أوردته القناة السابعة الإسرائيلية.
ونقلت القناة عن مسئول رفيع في المجتمع الحريدي، لم تسمه، أن هذه الفترة تُعد الأصعب على الحريديم منذ تأسيس دولة إسرائيل، محذرًا من أن قيادة هذا المجتمع لن تلتزم الصمت طويلًا تجاه هذه التطورات.
وأشار المسئول إلى أن وضع طلاب المدارس الدينية كان منظمًا بموجب القانون منذ قيام الدولة، وأن إلغاء المحكمة العليا لهذا الوضع لم يمنع استمرار اعتماد الحريديم على دعم سياسي يقيهم خطر الملاحقة، حتى تم كسر هذا "المحظور" مؤخرًا.
وأوضح أن الشرطة العسكرية نفذت - خلال الليلة الماضية - محاولات اعتقال في كل من حيفا وتل أبيب، حيث تم القبض على بعض طلاب التوراة المؤهلين للتجنيد، في حين نجا آخرون من الاعتقال.
وختم المسئول بتأكيد أن تجاهل قادة إسرائيل للأزمة الحالية سيقود إلى تصعيد حاد، في حال استمرار استهداف طلاب اليشيفا والكوليل من قبل الشرطة العسكرية.