عادت الفنانة روبي، لتشعل فضاء التواصل مجددًا، ليس فقط بأغنياتها، بل بطاقة فنية متجددة تجمع بين جرأة البدايات ونضج التجربة. وفي رسالة مقتضبة عبر حسابها على "إنستغرام"، كتبت:"ثانيتين... قريبًا جدًا"، تاركة جمهورها في حالة من الترقب لما يبدو أنه عمل غنائي جديد يعيدها إلى ساحة الموسيقى بشكل مختلف.
وبينما يتحضر المتابعون لما هو قادم، أعادت الصدفة – أو الحنين الجمعي – أغنية "ليه بيداري كده" إلى صدارة التريند بعد أكثر من عقدين على صدورها، في ظاهرة تؤكد أن بعض الأعمال لا تُقاس بعمر زمني، بل بتأثيرها المتجدد في الوجدان.
علّقت روبي على هذه العودة المفاجئة للأغنية:"سبحان الله، الأغنية دي دايمًا بترجع لوحدها، والناس بتتفاعل معاها كأنها نازلة النهاردة. الله يرحم محمد رحيم، كان فنان حقيقي، وأنا فخورة إني اشتغلت معاه."
ومن القاهرة إلى الرباط، كانت روبي واحدة من نجمات مهرجان موازين بالمغرب، حيث تركت انطباعًا قويًا لدى الجمهور، وبدورها تأثرت كثيرًا بحفاوة الاستقبال. عبّرت عن ذلك بطريقتها الخاصة:"الجمهور المغربي فعلاً مبدع، بتحس إنهم مش بس بيحبوا الفن، دول فنانين في نفسهم... وأنا لما طلعت على المسرح وشفت العدد والتفاعل، حسيت إني انفجرت أدرينالين! كانت لحظة فخر."