تحول حفل الفنان محمد رمضان، مساء أمس الخميس 31 يوليو 2025، على مسرح بورتو مارينا في الساحل الشمالي، إلى لحظة مأساوية بعد وقوع انفجار مفاجئ أثناء العرض الناري المخصص للفقرة الاستعراضية، ما أسفر عن وفاة أحد أعضاء فريق المؤثرات البصرية وإصابة عدد من الأشخاص، وسط حالة من الهلع بين الجمهور.
انفجار لحظة صعود رمضان للمسرح
بينما كان محمد رمضان يعتلي خشبة المسرح، وقع الانفجار بالقرب من موقع إطلاق المؤثرات البصرية، ما أدى إلى وفاة عضو بفريق الفاير شو وإصابة آخرين بإصابات متفاوتة. وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.
أوقف الفنان محمد رمضان الحفل فورًا ووجه رسالة للجمهور قائلاً: «مش همشي غير لما أتأكد إن كل الناس خرجت بخير.. إحنا أهم حاجة عندنا أرواح الناس»، كما أُرسلت سيارات الإسعاف وتم إخلاء المسرح بالكامل خلال دقائق.
تصريحات مثيرة ثم تراجع عنها
في لحظة صدمة من قوة الانفجار وقربه منه، صرح رمضان على المسرح قائلاً: «دي محاولة اغتيال مكتملة الأركان!»، ولكن بعد ساعات، عاد ليصحح تصريحه بمنشور على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، قال فيه: «تصحيح: غالبًا هو انفجار أسطوانة غاز من الفاير وركس، وليست قنبلة، وجارٍ تحريات أجهزة البحث».
وتابع: «تأكدت بنفسي من إدارة جولف بورتو مارينا إنه تم مسح المكان بالكامل، وده غالبًا حادث قضاء وقدر، أسأل الله أن يرحم حسام أحد أعضاء فريق الفاير، ويتمم شفاء المصابين».
أكد رمضان في منشوره أن رد فعله الأولي كان ناتجًا عن صدمة الموقف، لكنه بعد التواصل مع إدارة بورتو مارينا والجهات المختصة، تبيّن أن الحادث يرجع بنسبة كبيرة إلى "خلل فني في إحدى أسطوانات الغاز الخاصة بالفريق الفني".
وتوجه محمد رمضان إلى مستشفى العلمين التخصصي للاطمئنان على المصابين في الحادث الذي وقع خلال حفله بالساحل الشمالي، إثر انفجار مفاجئ على المسرح أسفر عن إصابات خطيرة لعدد من الحضور، استدعت نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
المنظم يوضح الموقف القانوني
من جانبه، أصدر منظم الحفل ياسر الحريري بيانًا قال فيه: «المنظّم ما بيكونش مسؤول عن أخطاء الغير، خصوصًا إننا مشغلين شركة ألعاب نارية معاها كل التصاريح».
وأضاف عبر حسابه على «إنستجرام»: «الشركة دي جت بتصريح حكومي، وكل حاجة ماشية صح، لكن حصل خلل منهم، وأدى لانفجار معدة، واللي اتصابوا من الفريق نفسه»، وأكد استعداده الكامل للمساءلة أمام الجهات المختصة.