رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

أبرزهم محمود حميدة وبشرى.. نجوم الفن يودعون «صانع الضحكة» لطفي لبيب

31-7-2025 | 15:23

جنازة لطفي لبيب

طباعة
ياسمين محمد

شييع ظهر اليوم جثمان الفنان الكبير لطفي لبيب، من كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، بحضور عدد كبير من الفنانين والشخصيات العامة، من المقرر أن يقام العزاء اليوم الخميس في نفس الكنيسة بدءًا من 6 مساء، ويستكمل العزاء بعد غدا السبت فى نفس المكان من الساعة 6 إلى العاشرة مساء.

وحرص على الحضور كلا من الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، منير مكرم، مراد مكرم، أحمد هنو وزير الثقافة، سلوي محمد علي، حمزة العيلي، أسامة منير، محمود حميدة، وغيرهم من الفنانين.

ونقل الفنان الراحل لطفي لبيب خلال الأيام الماضية إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات، بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة أدت إلى تدهور حالته بشكل ملحوظ خلال الساعات الأخيرة، وتداولت بعض الأقاويل بفقدانه للوعي.

ومن جانبها نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي رحل عن عالمنا، صباح اليوم، عن عمر ناهز 78 عامًا، تاركًا رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة، على الصعيدين العام والمسيحي.

وقالت الكنيسة في بيان: نطلب من الرب نياحًا لنفس المبدع الراحل، وعزاءً لأسرته ومحبيه وجمهوره، واثقين أن أثره باقٍ في ذاكرة السينما والمسرح والتلفزيون وفي قلوب كل المحبين.

أعمال لطفي لبيب
وعن أشهر أعمال الفنان لطفي لبيب، فإنه أصبح عنصرًا أساسيًا في معظم أفلام ومسرحيات ومسلسلات الألفينات، خاصة بعد نجاحه  في فيلم السفارة في العمارة عام 2005، حيث قدم شخصية السفير الإسرائيلي، لكنه رفض لاحقا دعوة تكريم من السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وذلك تأكيدًا على انحيازه للقضية الفلسطينية واعتزازه بمشاركته في تحقيق النصر العسكري على إسرائيل عام 1973.

وعن أشهر أعمال الفنان لطفي لبيب، فإنه أصبح عنصرًا أساسيا في معظم أفلام ومسرحيات ومسلسلات الألفينات، خاصة بعد نجاحه  في فيلم السفارة في العمارة عام 2005، حيث قدم شخصية السفير الإسرائيلي، لكنه رفض لاحقا دعوة تكريم من السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وذلك تأكيدًا على انحيازه للقضية الفلسطينية واعتزازه بمشاركته في تحقيق النصر العسكري على إسرائيل عام 1973.

يشار إلى أن لطفي لبيب شارك في مسلسل بنات همام، حيث ظهر كضيف شرف، وتتناول الأحداث القصة العريقة لــ ريا وسكينة،  من منظور مختلف وفي حقبتين زمنيتين مختلفتين، حيث تتم تبرئتهما من كل ما نسب لهما من خطف السيدات وقتلهن بهدف سرقة متعلقاتهن، بل كانتا تعملان بنضال مع المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الإنجليزي في مصر، وتتوالى الأحداث.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة