تتعرض بعض النساء لمواقف تزيد من تهورها، ونفاذ صبرها، الأمر الذي يسبب لها الوقوع في خلافات ومشاكل نتيجة تلك العصبية وعدم التحكم في هدوئها، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح النفسية التي تجعلك أكثر صبراً، وفقاً لما نشر على موقع " SELF".
-أعيدي تعريف مفهوم الصبر:
لا يعني الصبر أن تكوني لطيفة دائمًا أو هادئة بلا انزعاج، لأن هذا التصور غير واقعي، فالصبر الحقيقي هو قبولك بأن الأمور لا تسير دائمًا كما ترغبين، وأن بعض المهارات تحتاج وقتًا لتعلّمها، وأن الأخطاء واردة، والأشخاص الأكثر صبرًا، يدركون أن الحياة فوضوية بطبيعتها، وأن العثرات اليومية ليست نهاية العالم.
-ضعي نفسك مكان الآخرين:
توقفي قبل أن تنهري أو تطلقي تعليقًا ساخرًا، واسألي نفسك، ما الذي قد يمر به هذا الشخص؟ هل يمكن أن يكون لديه يوم سيئ مثلي؟
-أبطئي حركتك وسينعكس ذلك على أفكارك:
كلما أسرعت، زاد توترك وشعورك بأن كل شيء أزمة، أما الإبطاء في الحركة، حتى ولو بخطوات بسيط، فيساعد جسدك وعقلك على التهدئة، ولذلك خذي أنفاسًا عميقة، لا تتعجلي في الرد على الرسائل، امشي بوتيرة أبطأ، وتوقفي عن الإسراع في كل التفاصيل اليومية، وذلك يعيدك إلى اللحظة الحالية ويخفف من نوبات الانفعال.
-استخدمي جسدك للتفريغ بدل الانفجار:
عندما يتراكم التوتر بداخلك، قد تندفعين للغضب أو الانفجار في الآخرين، لهذا، ابحثي عن طرق جسدية لتفريغ طاقتك، وجربي كرة الضغط، لعبة بسيطة على المكتب، الاستحمام البارد أو حتى مص مكعب ثلج، فقد تبدو هذه الأمور سخيفة، لكنها مدعومة علميًا وتساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر.
-تدربي على اللا شيء:
من أصعب تمارين الصبر أن تعتادي على الملل، ففي عصر السرعة، أصبحت عقولنا معتادة على الانتقال من مهمة لأخرى دون توقف، وهذا يجعلنا أكثر توترًا عند أي لحظة تأخير أو انتظار، لذا، خصصي وقتًا للفراغ دون شاشات أو مواعيد، بعد نزهة أو لقاء، جربي أن لا تفعلي شيئًا لبقية اليوم، أو اجلسي عشر دقائق دون هاتف، فقط لتعيشي لحظة من الهدوء، وبمرور الوقت، سيتعلم دماغك أن كل شيء على ما يرام، وأنك لست دائمًا بحاجة إلى فعل شيء.