قالت فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن ما يجري في قطاع غزة يمثل إحدى أكثر عمليات الإبادة الجماعية قسوة في التاريخ المعاصر.
وأضافت ألبانيزي: "أكثر من 60 شركة دولية تجني الأرباح من إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة"، مشددة على أنه "حان الوقت لأن توقف هذه الشركات، التي تساهم في اقتصاد الإبادة، علاقاتها مع إسرائيل."
وأوضحت أن العديد من الأطراف الدولية تدعم الاقتصاد الإسرائيلي، مما يساهم في استمرار الحرب على غزة، لافتة إلى أن ما يُروج له من عمليات توزيع مساعدات في القطاع يُخفي وراءه حملة إبادة جماعية ممنهجة.
وأكدت ألبانيزي في تصريحاتها أن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، داعية إلى وقف الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل، بسبب الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.