أعلنت شركة "توتال إنرجي" الفرنسية المتكاملة متعددة الجنسيات للنفط والغاز عن توقيعها اتفاقية لدمج عملياتها في قطاع المنبع في بريطانيا مع شركة "نيو نيكست إنرجي" المحدودة.
وذكر موقع "زون بورس" الاقتصادي المتخصص اليوم /الإثنين/ أن هذا الاندماج سيجعل المجموعة الفرنسية المساهم الأكبر في الكيان الجديد الأكبر "نيو نيكست" والذي سيعاد تسميته إلى "نيو نيكست+".
وبعد إتمام الصفقة، ورهنا بشروط الإغلاق المعتادة (بما في ذلك الموافقة التنظيمية)، والمتوقع خلال النصف الأول من عام 2026، ستصبح شركة "نيو نيكست+" مملوكة بشكل مشترك لكل من "توتال إنرجي" (5ر47%)، و"هايتك فيجن" (875ر28%)، و"ريبسول" المملكة المتحدة (625ر23%).
وستجمع هذه الصفقة بشكل ملحوظ مصالح شركات "نيو إينرجي" و"ريبسول يو كيه" (شركة الطاقة الإسبانية المتعددة الجنسيات Repsol في المملكة المتحدة) و"توتال إنرجي" في مجمع "فرانكلين/إيلجين"، بالإضافة إلى مصالحها في حقول "بينجوينز" (حقل نفط وغاز بحري يقع في بحر الشمال بالمملكة المتحدة، شمال شرق جزر شيتلاند) و"مارينير" (حقل نفطي ضخم في بحر الشمال البريطاني شرق جزر شيتلاند) و"شيارووتر" (حقل غاز ومكثفات بحري كبير في وسط بحر الشمال بالمملكة المتحدة) و"كولزين" (حقل غاز مكثفات ضخم وعالي الضغط والحرارة يقع في بحر الشمال قبالة سواحل المملكة المتحدة، وهو من أبرز حقول الغاز في أوروبا وتديره توتال إنرجي) و"ألواين نورث" و"دانبار".
ومع كون "توتال إنرجي" المساهم الرئيسي فيها، ستصبح "نيو نيكست +" أكبر شركة مستقلة لإنتاج النفط والغاز في المملكة المتحدة، بإنتاج يتجاوز 250 الف برميل من المكافئ النفطي يوميا بحلول عام 2026.
وأضافت المجموعة أن "الشركة ستكون في وضع مثالي لتعظيم قيمة محفظتها الاستثمارية، وتحقيق ربحية عالية، وضمان مستقبل مستدام ومرن لأعمالها في مجال النفط والغاز على المدى الطويل".
يذكر أن "توتال إنرجي" (TotalEnergies) هي شركة طاقة فرنسية عالمية عملاقة ومتكاملة تعمل في مجالات النفط والغاز والكهرباء والطاقات المتجددة، وواحدة من أكبر شركات "النفط الكبرى" (Supermajor) وتغطي أعمالها كامل سلسلة القيمة من الاستكشاف والإنتاج إلى التكرير والتسويق، وتتوسع حالياً في الطاقة الشمسية والرياح وتصنيع المواد الكيميائية، مع مقرها الرئيسي في باريس وتواجد قوي في دول أخرى.