يحل اليوم عيد ميلاد الإعلامي عمرو أديب، أحد أبرز مقدمي البرامج في مصر والوطن العربي، والذي ارتبط اسمه عبر السنين بالنجاحات الإعلامية والبرامج ذات الجماهيرية الواسعة.
وعلى المستوى الشخصي، ارتبط الجمهور أيضًا بقصة حبه وزواجه من الإعلامية لميس الحديدي، والتي أصبحت واحدة من أشهر القصص داخل الوسط الإعلامي.
بدأت قصة عمرو أديب ولميس الحديدي في سن الخامسة والعشرين، حين كانت لميس ترى في عمرو نموذج فارس الأحلام، قبل أن يتحول الإعجاب إلى قصة حب قوية استمرت عامين وتوجت بالزواج.
وعلى الرغم من عملهما في نفس المجال وما يحمله من منافسة وضغوط، كانت لميس دائمًا تؤكد أنها لا تستطيع منافسة زوجها مهنيًا، واصفة إياه بأنه واحد من أمهر مقدمي الـ«توك شو» في العالم العربي، كما أشارت إلى أنه كان صاحب الفضل في اختيار أسماء عدد من برامجها، بينها برنامج «هنا العاصمة».
أكدت لميس الحديدي في لقاء سابق، أن الزواج من شخص يعمل في نفس المهنة يحمل مميزات عديدة، أبرزها تفهم كل طرف لطبيعة عمل الآخر، لكنها لم تُخفِ أن البيت يتحول أحيانًا إلى ما يشبه نشرة أخبار يومية لا تنقطع بسبب طبيعة عملهما، ورغم ذلك ظل الثنائي الأشهر إعلاميًا في مصر والعالم العربي لسنوات، خاصة مع اللقطات الطريفة والمشاكسات الخفيفة التي تبادلاها على الهواء، والتي زادت من ارتباط الجمهور بهما.
ولد عمرو أديب في 23 أكتوبر عام 1963 بالمحلة الكبرى، ونشأ داخل عائلة فنية؛ فوالده هو الكاتب والسيناريست عبدالحي أديب، بينما شقيقاه هما الإعلامي عماد الدين أديب والمخرج عادل أديب.
درس في مدرسة فيكتوريا بالقاهرة قبل أن يتخرج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ليبدأ حياته المهنية صحفيًا داخل مؤسسة روز اليوسف، ثم يتولى لاحقًا رئاسة تحرير عدة صحف قبل أن ينتقل إلى الشاشة ويحقق شهرته الأكبر.
قدم عمرو أديب عددًا من البرامج الجماهيرية، وكان أبرز محطاته الطويلة برنامجه الشهير «القاهرة اليوم»، قبل أن يواصل نجاحه حتى وصل إلى برنامجه الحالي «الحكاية».
ولم تقتصر مسيرته على الإعلام فقط، بل شارك في عدد من الأعمال الفنية وظهر في بعض المسلسلات بشخصيته الحقيقية، إلى جانب تجربته كعضو لجنة تحكيم في البرنامج الشهير «Arabs Got Talent».