أعلن باحثون من روسيا عن تطوير تقنية ذكاء اصطناعي قادرة على ترجمة النصوص المكتوبة باللغة الهيروغليفية المصرية القديمة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك"، عن معهد "أيه آي أر آي" (AIRI) للذكاء الاصطناعي، أنه تم تدريب النموذج على مجموعة متكاملة من النصوص المصرية القديمة مع ترجماتها.
وذكر المعهد في بيان: "طور علماء من معهد "أيه آي أر آي"، و"أي اس بي راس" (ISP RAS)، وجامعة "إي تي إم أو" (ITMO) نظاما قادرا على التعرف على النصوص الهيروغليفية وترجمتها بدقة، وكان مصدر البيانات الرئيسي لتدريب النموذج هو قاموس المرادفات "اللغات المصرية " (Linguae Aegyptiae)، وهو مجموعة متكاملة من النصوص المصرية القديمة مع ترجماتها".
وتم تقييم دقة النموذج على مرحلتين، بداية تم تطبيق مقاييس آلية، ثم قام علماء "مصريات" محترفون من المدرسة العليا للاقتصاد في روسيا بتقييم النصوص.
يمكن استخدام هذا التطور في تطبيقات الواقع المعزز للهواتف المحمولة، حيث يمكن لزوار المتاحف أو شهود القطع الأثرية المصرية القديمة توجيه كاميراتهم إليها وفهم نقوشها.
كما يساعد الذكاء الاصطناعي الباحثين على تحسين فك رموز المواد الجديدة وتفسيرها، ويسهل عملية التعلم لطلاب علم المصريات الذين بدأوا للتو في تعلم اللغة.
وصرح الدكتور إيليا ماكاروف، الباحث الرئيسي في معهد "أيه آي أر آي" ورئيس المشروع: "هذا المشروع ثمرة عمل فريق متعدد التخصصات من متخصصي التعلم الآلي وعلم المصريات".
وأضاف: "قد قدمنا بالفعل أول ورقة علمية حول تطوير هذه الطريقة في مؤتمر "سيغراف" (SIGGRAPH ) 2025 الدولي، والوصول إلى النظام المتاح حاليًا للمتخصصين المهتمين بناءً على طلبهم".