قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مصر تحمل العديد من الدلالات، منها تقدير الدور المصري والجهود المبذولة من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح "أحمد"، خلال مداخلته مع الإعلامي عمر مصطفى مقدم برنامج "تغطية خاصة" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الدور كان ركيزة أساسية للتوصل إلى الاتفاقية، رغم العقبات التي واجهت المفاوضات في الأشهر العشرة الأخيرة.
وأضاف أن زيارة ترامب إلى مصر تحمل دلالة على تقديره لدور الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية في صنع السلام بمنطقة الشرق الأوسط، كما يعكس تعويل الولايات المتحدة على الدور المصري في متابعة تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي لوقف الحرب بكل مراحلها، مما يبرز الدور المصري المهم في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وأكد الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الزيارة تعكس مدى قوة وخصوصية العلاقة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، حيث ظهرت هذه العلاقات قوية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، وهو ما تجلى في مناورات "النجم الساطع" التي تمت الشهر الماضي بين مصر والأردن والكويت، إلى جانب ثماني دول من أعضاء حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.