رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

للوالدين.. عادات تربوية تضعف ثقة الطفل بنفسه

9-10-2025 | 04:16

فقدان الصغير للثقة في ذاته

طباعة
منة الله القاضي

كل أب أو أم يريد الأفضل لطفله، ويحرص على دعمه وحمايته ، لكن أحيانا تأتي بعض السلوكيات النابعة من الحب بنتائج عكسية، فتقلل من ثقة الطفل بنفسه أو تجعله يعتمد كثيرًا على الآخرين ، وفيما يلي نستعرض أبرزها وفقاً لما نشر عبر موقع "vegoutmag"

١- التوجيه والتصحيح المستمر :

عندما يصحح الوالدان الطفل على كل خطأ صغير ، مثلا طريقة تناول الطعام، ترتيب الحقيبة، طريقة استخدام الأدوات ، يشعر الصغير أن لا شيء يفعله صحيح ، هذا يزرع الخوف من الخطأ ويضعف المبادرة ، بدلاً من ذلك دعه يكتشف بعض الأخطاء بنفسه.

٢- المديح المفرط على كل شيء :

عندما يمتدح الوالدان كل نشاط مهما كان بسيط ، يفقد الطفل قيمة الأنجازات الحقيقة، ما يؤثر سلباً على ثقته في ذاته

٣- المقارنة مع الآخرين :

يعتبر عقد المقارنات بين الطفل وأخواته أو زملائه من أكثر الأخطاء التي تقلل ثقته بنفسه وتجعله يشعر بالعجز، بدلاً من ذلك ركزي على نقاط قوته الفردية وتشجيعه بما يميز شخصيته ومواهبه.

٤- الحماية المفرطة أو التدخل الزائد :

بسبب الرغبة في الحماية يتدخل الآباء في حل مشكلات الطفل دائمًا أو يجنبونه الفشل أو التحديات تمامًا ، هذا يمنعه من تطوير قدرات حل المشكلات واكتساب خبرة الاعتماد على الذات ، فمن الأفضل السماح بخطأ يتحمل العواقب البسيطة، وتقديم الدعم عندما يطلبه.

٥- إرسال الرسائل بأن الجهد غير كافٍ إذا لم يكن مثاليًا :

حينما يصبح الهدف الدائم هو “الأداء المثالي” أو “النتيجة المثالية”، يشعر الطفل أن جهوده لا تقدر ما لم تكن الكمال هو المعيار ، هذا يرهق النفس ويقود إلى خوف من الفشل بدلاً من المتعة في التعلم ، فالتشجيع على التقدم بدلاً من الكمال يعزز الثقة تدريجيًا.

٦- تقليل أو تجاهل مشاعر الطفل :

عندما يقول الوالدان مثلاً “كفى بكاء” أو “لا تكون حساسًا”، يشعر الصغير أن مشاعره غير مقبولة، هذا يقوده إلى كبت أحاسيسه ويقلل من ثقته بنفسه، فمن المهم الاستماع إليه ، ومساعدته على التعبير عنها بطريقة صحية.

٧- استخدام الشعور بالذنب كأداة للتحفيز :

بعض الآباء يستخدمون عبارات مثل "أنا فعلت هذا من أجلك، لذا أنت مدين لي" أو يذكرون التضحيات بشكل متكرر بغرض دفع الطفل للامتثال ، هذه الأساليب تزرع في الطفل شعورًا بالذنب بدلا من الدافع الصحي، بدلاً من ذلك يفضل التشجيع القائم على المحبة والدعم

أخبار الساعة

الاكثر قراءة