يحلم كل والد ووالدة بأن يعيش أبناؤهم في بيت يسوده الحب والدفء العائلي، حيث يكبر الإخوة على المودة والتعاون ويتشاركون المسؤولية والدعم في مختلف مراحل الحياة، فالعلاقة بين الأشقاء لا تبنى بالصدفة، بل تحتاج إلى تربية إيجابية تقوم على العدل، والإنصاف، وتشجيع المشاعر الطيبة بينهم، لذلك نستعرض لك في السطور التالية أهم الأساليب الصحيحة التي يعتمدها الآباء والأمهات لتقوية العلاقة بين الأبناء والحفاظ على صلة الرحم، وفقا لما نشر علي موقع، your tango وإليك التفاصيل:
الاحتفاء بشخصية كل طفل:
يجب على الوالدين أن يعاملوا كل طفل بتقدير ويظهروا مميزاته، مما يقلل من التنافس ويزيد من الثقة بالنفس، فمعاملة كل طفل علي انه مميز بصفاته ومواهبه الخاصة، يقلل من الغيرة والتنافس ويجعلهم أكثر قربا من بعض.
إنشاء تقاليد عائلية مشتركة:
أن الطقوس العائلية البسيطة مثل تناول العشاء، أو الاحتفالات بالمناسبات وأعياد الميلاد معا، تعزز روح التعاون والانتماء، وتترك ذكريات جميلة تجعل الأشقاء أكثر قربا من بعضهم البعض.
حل الخلافات والصراعات بطريقة إيجابية:
أن حل المشكلات والخلافات باحترام وبطريقة إيجابية، تساعد علي زيادة الترابط بين الأخوات، لذا يجب على الوالدين أن يحلوا المشكلات بطريقة إيجابية وتعليم أطفالهم الاعتذار عند الخطأ، فهذا قد يقوي العلاقة والروابط العاطفية، بدلا من أن تهدمها الخلافات الصغيرة، تُشير الدراسات إلى أن حل النزاعات المُوجّه يُعزز التعاطف بين الإخوة . لا يُركّز التركيز على منع الشجارات، بل على ضمان عدم تأثيرها على الرابطة.
تعزيز العمل الجماعي، وليس التنافس:
أن تعزيز العمل الجماعي بين الأشقاء والمشاركة الإيجابية تعمل علي تعزيز التواصل والترابط العاطفي، لذا ينصح بمنح أبنائك مهام مشتركة يعملون بها، هذا يقوي الترابط بينهم ويجعلهم فريق واحد، بدلا من المنافسة.
معاملة الأبناء بالعدل:
أن معاملة الأبناء بالإنصاف والعدل دون تفرقة بينهم، يعزز الحب والتعاون ويبعد مشاعر الغيرة والكراهية والمقارنة بينهم ، مما يجعل كل طفل يشعر بانه مميز ومقدر بين أخواته، دون تهميش لأحد.