حددت مؤسسة الائتمان الزراعي الكندية 12 مليار دولار من صادرات الأغذية والمشروبات التي يمكن تحويلها بعيدًا عن السوق الأمريكية نظرًا للضغوط المستمرة على التجارة عبر الحدود.
وقالت المؤسسة الملكية التي تقدم التمويل وخدمات أخرى لقطاع الزراعة، إن الرسوم الجمركية الأمريكية قد أدخلت حالة من عدم اليقين في علاقة لطالما كانت مفيدة لقطاع الزراعة والأغذية الكندي، وفقا لشبكة "سي تي في نيوز".
وتهدف الاستراتيجية المقترحة الموضحة في تقرير جديد، إلى تقليل اعتماد كندا على السوق الأمريكية في صادرات الأغذية والمشروبات إلى نصف مستويات عام 2023.
وقالت لجنة الاتصالات الفيدرالية إنه يمكن تحقيق ذلك من خلال تعزيز التجارة بين المقاطعات، والاستفادة من اتفاقيات التجارة القائمة، وإقامة شراكات تجارية دولية جديدة.
وتقدر الوكالة أنه يمكن إعادة توجيه 2.6 مليار دولار من صادرات الأغذية والمشروبات الحالية إلى الولايات المتحدة لتلبية الطلب الكندي، و9.4 مليار دولار إلى الأسواق الأوروبية والآسيوية.
وترى هيئة الاتصالات الفيدرالية أن إحدى أكبر فرص التنويع تكمن في فئة الأطعمة الجاهزة التي بلغت صادراتها 8.6 مليار دولار أمريكي في عام 2023، 90% منها إلى الولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن هذه الفئة من السلع تُمثل فرصةً قويةً لتعزيز تنويع أسواق التصدير الكندية، إذ يُمكن للأطعمة الجاهزة أن تقطع مسافات أطول دون التعرض لخطر التلف نفسه مقارنةً بغيرها من المواد الغذائية، كما أشار إلى الصين وفرنسا وألمانيا وهولندا والمملكة المتحدة كأفضل الأسواق لتعزيز التجارة في فئة الأطعمة الجاهزة.
وأوصي التقرير بتشجيع حركة "اشترِ المنتجات الكندية" لتعزيز الطلب المحلي، وتعزيز العلامة التجارية العالمية لكندا، وتوسيع نطاق المعالجة المحلية لزيادة قيمة منتجاتها الغذائية.