أكد الرئيس الكوري الجنوبي "لي جيه ميونج"، أنه سيواصل اتخاذ كافة الخطوات لإحلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية من خلال جهود الحوار والتعاون مع كوريا الشمالية.
جاء ذلك في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بمناسبة الذكرى السابعة للاتفاقية العسكرية بين الكوريتين التي أوقفت الأعمال العدائية على طول الحدود آنذاك.
وكتب "لي"، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، اليوم الجمعة- "ستتحمل الحكومة مسؤوليتها خطوة بخطوة، جنبًا إلى جنب مع الشعب، لاستعادة روح اتفاقية 19 سبتمبر العسكرية وإحلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية من خلال الحوار والتعاون".
وأكد الرئيس الكوري الجنوبي، التزامه بالسلام بعد سنوات من المواجهة التي أبطلت فعليًا الاتفاقية العسكرية التي هدفت إلى تخفيف التوترات، لافتا إلى أن إدارته اتخذت خطوات عملية منذ توليه منصبه في يونيو.
وأضاف أن "السلام هو الركيزة الأساسية للديمقراطية والتنمية الاقتصادية"، موضحًا أن هذا هو سبب أمره بوقف استخدام مكبرات الصوت على طول الحدود وإطلاق المنشورات الدعائية باتجاه الشمال.
وأكد "لي" مجددًا على المبادئ الثلاثة التي حددها في خطابه بمناسبة يوم التحرير الشهر الماضي، على الرغم من رفض بيونج يانج لمبادراته السلمية.
وأشار إلى أنه "تعهد باحترام النظام الكوري الشمالي، وعدم السعي إلى التوحيد عن طريق الاستيعاب، ونيته عدم القيام بأعمال عدائية، وأن هذا التعهد يظل ساريًا".
وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أن الحكومة ستعمل على حماية سكان المنطقة الحدودية من الأرق الناجم عن التوترات العسكرية، والمخاطر الاقتصادية الناجمة عن المواجهات العسكرية، والتهديدات التي تتعرض لها الديمقراطية من قِبل "القوى التي تستغل شبه الجزيرة المنقسمة".