رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

جولة تعريفية بالموانئ.. السفيرة الأمريكية والوفد التجاري يزورون بورسعيد لتعزيز التعاون في التجارة والابتكار


16-9-2025 | 21:53

.

طباعة
كتبت: دعاء رفعت

ترأست السفيرة الأمريكية بالقاهرة، هيرو مصطفى غارغ، وفداً من ممثلي كبرى الشركات الأمريكية في زيارة إلى ميناء بورسعيد، ثالث محطات الجولة بعد الإسكندرية ودمياط، في إطار فعاليات الجولة التعريفية بالموانئ التي تنظمها الولايات المتحدة في مصر لعام 2025.

وكان في استقبال السفيرة والوفد المرافق لها رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، إلى جانب نائبه للمنطقة الشمالية اللواء محمد أحمد محمود، ونائبه للمنطقة الجنوبية الكابتن أحمد جمال. 

كما التقت السفيرة خلال الزيارة بمحافظ بورسعيد اللواء مهاب حبشي، حيث جرى بحث سبل التعاون المشترك لتعزيز الاستثمارات وتطوير البنية التحتية البحرية.

وضم الوفد التجاري الأمريكي المرافق للسفيرة عدداً من الشركات الرائدة عالمياً في مجال تطوير الموانئ وتكنولوجيا البنية التحتية، من بينها: Bechtel، Cisco، Hill International، TMEIC، OSI/Rapiscan، Aveva، وAlvarez & Marsal Holdings، وجميعها تمتلك خبرات واسعة في تحديث وتوسيع الموانئ ومشاريع النقل البحري على مستوى العالم.

وخلال كلمتها، شددت السفيرة هيرو مصطفى غارغ على الأهمية الاستراتيجية لميناء بورسعيد وموقعه المحوري في حركة التجارة العالمية، قائلة: "بورسعيد ليست مجرد بوابة، بل هي مركز للطاقة والابتكار والطموح. الولايات المتحدة تُدرك تماماً الدور الحيوي لبورسعيد في التجارة العالمية وسلاسل التوريد، ومن خلال تعاوننا يمكننا تعزيز الرخاء المشترك، وخلق فرص عمل جديدة، وترسيخ أسس النمو الاقتصادي المستدام."

وتُعد زيارة بورسعيد المحطة الثالثة في الجولة الأمريكية للموانئ، التي انطلقت من ميناء الإسكندرية في 14 سبتمبر، ثم ميناء دمياط في 15 سبتمبر، على أن تستكمل في وقت لاحق من هذا الأسبوع بزيارة ميناء العين السخنة والعاصمة القاهرة.

ووفقاً لما أكدته السفيرة الأمريكية، فإن هذه الجولة تمثل خطوة عملية لدعم تطوير الموانئ المصرية بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المحلي، وفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات الأمريكية، إلى جانب توفير وظائف عالية الجودة داخل الولايات المتحدة نفسها.

وتعكس هذه الجولة، بحسب السفارة الأمريكية في القاهرة، عمق الشراكة الاقتصادية المتنامية بين مصر والولايات المتحدة، ورغبة الجانبين في البناء على الروابط الاقتصادية والتجارية لتعزيز الرخاء المشترك، ودفع عجلة الابتكار، وتوسيع مجالات التعاون في قطاع النقل البحري واللوجستي بما يخدم استقرار وازدهار المنطقة بأكملها.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة