أعلن وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت، أن بلاده ستمدد العمل بإجراءات التفتيش على الحدود إلى ما بعد شهر سبتمبر المقبل، وستعزز عمليات ترحيل من لا يملكون حق الإقامة في ألمانيا.
وقال دوبريندت، المنتمي لحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي في بافاريا، خلال مقابلة صحفية نقلتها شبكة "دويتشه فيله" الألمانية، اليوم /الخميس/، إن السلطات ستواصل أيضًا رفض دخول أشخاص على الحدود، في إطار تشديد القيود التي بدأت منذ 8 مايو، بعد تولي الائتلاف الحكومي المحافظ الحالي مهامه.
وكان دوبريندت، قد أمر في وقت سابق بمنع دخول المهاجرين غير النظاميين حتى في حال تقدمهم بطلبات لجوء، في خطوة اعتبرها منتقديه انتهاكًا لقوانين اللجوء الألمانية .
وقد أثارت هذه الإجراءات، التي حذت بولندا حذوها لاحقًا، انتقادات من دول مجاورة اعتبرتها مخالفة لمبدأ حرية التنقل المنصوص عليه في اتفاقية شنغن.