أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون إلى مستوطنة "أريئيل" المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، معتبرةً أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
وأشارت الخارجية في بيان رسمي، إلى أن تصريحات جونسون الداعية إلى ضم الضفة الغربية تعزز من جرائم الاستعمار وتشجع على الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، مؤكدة أن هذه التصريحات تسيء لصورة الولايات المتحدة كوسيط نزيه وتضعف فرص إحياء عملية السلام.
وأكدت الخارجية أن الاستعمار بجميع أشكاله باطل وغير شرعي، ويُعد عقبة حقيقية أمام تطبيق مبدأ حل الدولتين، مطالبة الإدارة الأمريكية باتخاذ موقف واضح وملزم تجاه مثل هذه التصرفات التي تتعارض مع القانون الدولي وتعرقل جهود التهدئة.