قرر فريق التحقيق مع الرئيس الكوري الجنوبي السابق "يون سيوك-يول"، بشأن تهم التمرد المرتبطة بإعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر، استدعائه مرة أخرى في التاسعة صباح غد /الاثنين/.
وأفاد فريق التحقيق- وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، اليوم /الأحد/- بأن استجواب يون انتهى قبيل الساعة العاشرة مساء أمس /السبت/، وأن الرئيس السابق كان يراجع محضر استجوابه قبل السماح له بالمغادرة.
ومثل يون أمام مكتب النيابة العامة العليا في سول قبل نصف يوم تقريبًا للاستجواب، وبدأ الاستجواب بعد ذلك بوقت قصير بناءً على مزاعم بأنه أمر جهاز الأمن الرئاسي بمنع اعتقاله عندما حاول مكتب التحقيقات في فساد كبار المسؤولين تنفيذ أمر اعتقال في يناير.
وبعد توقف الاستجواب لمدة ثلاث ساعات، استؤنف الاستجواب بامتثال يون، وانتقل إلى تهم منفصلة، حيث وجه إليه أعضاء آخرون في فريق التحقيق تهما متعلقة باجتماع مجلس الوزراء الذي عقد في الساعات التي سبقت فرض الأحكام العرفية.
وصرح مدعٍ عام كبير في فريق التحقيق، بأنه سيكون من الصعب من الناحية الصحية استكمال التحقيق مع يون خلال اليوم، وأن الاستجواب قد لا يستمر بعد منتصف الليل.
وبعد مراجعة المحضر، نقل فريق التحقيق إشعارا مكتوبا إلى محامي الرئيس السابق يطلب فيه المثول مرة أخرى في نفس المكان في الساعة التاسعة صباح يوم غدٍ 30 يونيو.
جاء الاستجواب بعد أسبوعين من بدء تحقيق المستشار الخاص، وبعد 85 يومًا فقط من عزل الرئيس السابق. ويمثل هذا أول ظهور للرئيس المخلوع أمام هيئة تحقيق منذ حوالي خمسة أشهر، عقب اعتقاله واستجوابه من قبل مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين في يناير.