كشفت دراسة علمية قادها فريق من الباحثين بقيادة كلية لندن الجامعية أنه من المرجح أن يؤثر تغير المناخ وآثاره على أنماط الطقس والظواهر الجوية السيئة ، سلبا على صحة الأشخاص الذين يعانون من أمراض الدماغ.
ففي دراسة نشرت في The Lancet Neurology ، يؤكد الفريق على الحاجة الملحة لفهم تأثير تغير المناخ على الأشخاص الذين يعانون من حالات عصبية - من أجل الحفاظ على صحتهم ومنع تفاقم الحالة الصحية، و قال الباحثون ، بقيادة البروفيسور سانجاي سيسوديا (معهد UCL Queen Square لعلم الأعصاب) ، إنهم يتوقعون أن يكون حجم الآثار المحتملة لتغير المناخ على الأمراض العصبية كبيرا.
نظر الباحثون في 19 حالة مختلفة من الجهاز العصبي ، تم اختيارها على أساس دراسة العبء العالمي للأمراض لعام 2016 ، بما في ذلك السكتة الدماغية والصداع النصفي والزهايمر والتهاب السحايا والصرع والتصلب المتعدد، كما حلل الفريق تأثير تغير المناخ على العديد من الاضطرابات النفسية الخطيرة ولكن الشائعة ، بما في ذلك القلق والاكتئاب والفصام.
وقال البروفيسور سيسوديا ، وهو أيضا مدير علم الجينوم في جمعية الصرع وعضو مؤسس في Epilepsy Climate Change: "هناك أدلة واضحة على تأثير المناخ على بعض أمراض الدماغ ، وخاصة السكتة الدماغية والتهابات الجهاز العصبي. تضمن التباين المناخي الذي ثبت أن له تأثيرا على أمراض الدماغ درجات الحرارة القصوى (المنخفضة والعالية على حد سواء) ، وتغير درجات الحرارة الأكبر على مدار اليوم - خاصة عندما كانت هذه التدابير غير عادية موسميا.