رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

نتائج البحث عن : وفاء-أنور

هويتنا التي عادت

أذكر هذا اليوم جيدًا، أتذكر مشاهده التي بقيت إلى اليوم محفورة بالذاكرة، يوم راقبت فيه الحشود الكبيرة التي خرجت لإنقاذ هذا البلد الطيب وأهله، نعم خرجنا جميعًا من أجل مصرنا الحبيبة

سنوات النضج الأخيرة

أن تشعر ذات يوم بعلامات نضجك تدب بك، تحسها تسري في شرايين عقلك، ترى عمق جذورها وهو يضرب الأرض من تحتك، يتمدد بباطنها ويتشعب، أن يتسع صدرك دون علم منك أو

شبابنا.. غراس الأرض الطيبة

تشغلنا جميعًا قضية هذا الجيل الحالي من الشباب، تشغلنا هويتهم المتأرجحة، تؤرقنا ظروف حياتهم التي اختلفت بشدة عن ظروف حياتنا، تعارضت قيمهم المستغربة مع قيمنا،

المشهد.. بين الرسالة والترجمة

التقط المصريون الإشارة التي وجهت إليهم بسرعة مذهلة، تعرفوا عليها بذكائهم، أدركوا أهمية الرسالة المرسلة وعمقها، رصدوا آنيتها وتوقيتها الحالي، ترجموها على

الأحلام وفرص الاستثمار في الذات

قد يبحث أحدهم عن طريق للعبور من بين تلك الظروف الاجتماعية السيئة التي وضعته في منطقة لا تشبهه ولا تعبر عنه، ليبدأ بعدها في القيام بعدة محاولات جادة لعله يجد من بينها مخرجًا يمكنه من الظهور

حديث من القلب

ما أحوجنا في عالم تشبع بالمادية إلى هذه الدرجة اللافتة إلى البحث عن أوقات طيبة وسبل أخرى توفر لنا المزيد من الشعور بالأمان، ننقب فيها عن هدوء واطمئنان

وتلقننا الأيام دروسها

ستعلمك الأيام كل دروسها، ستدفع بها إليك جملة واحدة، سترسل إليك برسالتها الهامة، رسالتها التي ستدعوك فيها إلى ضرورة الاحتفاظ بحقك في حريتك وإخفاء هذا القدر

بإيمانك ستصل في موعدك

لمحة الحزن التي تكسوك لم تعد بعد تكتم سرك، بل إنها راحت تخبر الجميع بما يدور في داخلك، أنينك المكتوم علا ضجيجه وارتفع أكثر في لحظة بعثرت حيرتك الطاغية

الأبناء وفرط الانشغال

إن تراجعت بي السنوات ما كنت بقادرة على وصف هذا المشهد كما سأصفه الآن، فنحن وكلما تقدم بنا العمر نصبح فريسة لوحدة تصيبنا وتصيب أغلب الآباء والأمهات، نتمنى

الانتخابات الأمريكية.. المُر والأمَّر منه

مثل شعبي مصري يردده العامة منذ زمن طويل حين يأتي أمران غير مستحبين، فنضطر أن نختار أحدهما متضررين مرددين هذا المثل: قال إيه رماك على المر، قال اللي أمر

خالف هواها تغنم وتسلم

تعد العلاقات الاجتماعية مثار اهتمام كل البشر، شد وجذب، بقاء ورحيل، حضور وغياب ومواقف أخرى، مواقف قد تتطلب منك اتخاذ قرارات هامة وصعبة؛ إن قرارك الصعب هذا

الصمت احتياج في زمن الفتن

لعلك أدركت الآن أن التزامك الصمت أمامهم كان أبلغ من أي حديث كنت تظنه سيحقق لك أي مكسب أو فائدة، فأنا شاهدة على احتفاظك بكل كلمات العتاب التي أعددتها ثم

لا .. لسنا سواء

أرفض التعميم في الحكم على علاقة شخص ما بوالديه فلكل منا ظروفه الاجتماعية التي فرضتها الأقدار عليه، ظروف كونت شخصيته بحسب ما وجده أو افتقده من أبويه؛ فهناك

لحظات فتور وأطواق نجاة

بدون إبداء لأسباب ستأتيك وتفرض نفسها عليك، تتسلل عبر الغيمات وتمطرك بحالة من حالات الحزن والإحباط، تأمرك بأن تستدعي ماضيك بأكمله؛ تصنف أحداثه ولا تبق منه

وعادت مصر

روح جديدة تسري في جسد كل إنسان عشق بلاده بحق، نغم بديع ينبعث من نبض قلب يعزف سيمفونية عنوانها -في حب مصر- صفحة جديدة في كتاب تاريخها العظيم تشرق بالنور

احذروا لحظات الانبهار

البًا ما نقع فريسة له، ننخدع به لصخبه المعهود، نتخدر به وبهالته الملائكية التي يجلبها معه في البداية فيجعلنا نطوف داخل حرمه الوهمي الغامض، نخضع لعمليات

معركة الوعي واقتفاء الأثر

تمر الأيام والسنوات على البعض فتتغير مواقفهم وتتبدل رؤاهم لمختلف الأمور من حولهم، تختلف أحاديث ألسنتهم وتتحول مشاعرهم تجاه الوطن من محبة وانتماء إليه إلى النقيض بشكل مزعج، ذاكرة هشة تصيبهم

تحقيق الأمنيات والثوب الأصيل

عليك أن تعتز دومًا بهذا الشعور، بهذا الإحساس الذي يرفع منك ويعلي من شأنك مهما كانت حاجتك لشخص ما، لشيء ما، إن وجدت في هذا تعارض مع احتفاظك بعزة نفسك، فعليك

انطباعك الأول يصدق أحيانًا

كان صلبًا قاسيًا متعجرفًا منذ بداية اللقاء الذي جمعها به اضطرارًا، اتضحت معالم شخصيته منذ اللحظة الأولى، وهو جالس إلى جوارها يحدثها بإعجاب عن نفسه وعن مميزاته

القرار بين الحكمة والانفعال

الضغط يتزايد أحيانًا من البعض من أجل حث القيادات على اتخاذ قرارات هامة في مراحل دقيقة وحساسة من عمر الشعوب، فنجد حراكًا جماعيًا نحو هدف ما، هدف غير صائب

هي وتصاريف القدر

كان قدرها أن تحيا معه، مع ذلك المخلوق الذي يقطر كراهية لكل ماهو مبهج ومبشر للخير في هذه الحياة؛ تلتف كلماته المعبأة بالسلبية حول عنقها لتزهق روحها، تحاول

مفهوم الابتلاء ومعنى الحياة

ما الذي أصاب قلبك اليوم فجعله يرى الدنيا على حقيقتها وكأنها المرة الأولى التي يشاهدها فيها بوضوح، يراها كما هي دون رتوش أو زخارف يراها فارغة تافهة لا تستحق

سهرة مع فيلم قديم

كانت برامج المساء والسهرة في الماضي تحتوي غالبًا على فيلم يتم عرضه قبل ختام الإرسال بزمن قليل، كنا ننتظر الإعلان عن اسمه في كل مرة باهتمام وشغف شديد، وأما

بين المفروض والمرفوض

أمرنا الله تعالى بالالتزام بحدوده، دعانا لهذا ليس بهدف التضييق علينا، بل لأنه يعلم بأنفسنا التي خلقها وسواها، يعلم هشاشتها وضعفها، فهو من أوجدها وجبلها

تليفون خالتي القديم

كل شيء في الماضي كان يمر مختومًا بخاتم السعادة، حتى أنه كان يحول أغلب المواقف الصعبة إلى كوميديا سوداء، فكما يقولون شر البلية ما يضحك، تذكرت قصة مررت بها

استراحة قصيرة

كنا في الماضي نقوم بعمل أشياء تبدو بسيطة أو ربما ساذجة بمنظور هذا الجيل الذي لاتحد طرق تواصله حدود ولا توقفه سدود؛ فنحن الآن في عالم يضج بشتى طرق التواصل

شكر النعمة عادة وعبادة

كلما رأيت لها أثرًا من محبة أو سعة رزق أو غير ذلك، كلما لمست سترًا وصحة، كلما حصدت خيرًا وبركة تذكر أن الشكر قد حان موعده الآن، كلنا غارقون في نعم الله

ذكرى ليلة شتاء

فصل الشتاء له علاقة خاصة مع هؤلاء الحالمين الذين يفضلون ما به من هدوء وسكون، الذين يمررون كلماتهم وأحاسيسهم عبر قلوبهم قبل إرسالها للمحيطين، هؤلاء الذين

سلامك النفسي غاية وضرورة

حقك المشروع في هذه الحياة أن تسير في اتجاه يدفع بك نحو طريق تتمكن فيه من تحقيق ذاتك والحفاظ على سلامك النفسي، إنك ترى تزايد الأحداث وتواليها بتنوعها واختلافها

اليوم وغدًا وإلى الأبد

مر اليوم الأول من أيام الانتخابات الرئاسية ومنذ اللحظات الأولى من صباح هذا اليوم وقبل أن تفتح اللجان الانتخابية أبوابها للمواطنين للإدلاء بأصواتهم وقف

الاكثر قراءة