مع اقتراب ليلة رأس السنة تبدأ العائلات في التحضير لتزيين المنزل، وأهم عنصر يضفي روح الاحتفال هو شجرة الكريسماس، فالاختيار بين الأنواع الطبيعية والاصطناعية يعتمد على أسلوب حياتك، ميزانيتك، ومدى اهتمامك بالعناية بها، فلكل منهما مميزات وعيوب تؤثر على راحتك وأجواء الاحتفال ، ولذلك نستعرض لكِ الفرق قبل شرائها لتناسب أسلوب حياتك واحتياجات منزلك ، وفقاً لما نشر عبر موقع "realsimple"
1- الشجرة الطبيعية :
الشجرة الطبيعية تمنح المنزل رائحة الصنوبر المميزة، وتخلق جو حميمي ودافئ للعائلة ، يمكن إعادة تدويرها بعد انتهاء الموسم أو تحويلها إلى سماد، ما يجعلها صديقة للبيئة ، تحتاج إلى سقاية منتظمة وتنظيف الإبر المتساقطة، وقد تتطلب جهد أكبر مقارنة بالأنواع الاصطناعية، لكنها تعطي شعور بالاحتفال والأصالة التي لا توفرها الأشجار الصناعية ، وتضفي لمسة من الطبيعة والبهجة لا توفرها الأخرى ، مع إمكانية تزيينها بزينة متنوعة حسب ذوقك لتصبح رمز مميز لموسم الاحتفالات.
2- الشجرة الاصطناعية :
الشجرة الاصطناعية سهلة التركيب والتنظيف ، ولا تتساقط إبرها ويمكن استخدامها لعدة مواسم متتالية، مما يجعلها خيار اقتصادي على المدى الطويل ، تأتي بتصاميم وأحجام مختلفة تناسب ديكور المنزل، وتخزن بسهولة بعد انتهاء الأعياد ، مثالية للأسر التي تبحث عن الراحة وتجنب عناء العناية اليومية، مع الحفاظ على الشكل الجميل لها طوال الموسم.
٣- مقارنة بين الشجرتين :
الشجرة الطبيعية تتميز بالرائحة واللمسة التقليدية، لكنها تحتاج إلى صيانة مستمرة وتنظيف يومي ، أما الاصطناعية توفر الوقت والجهد، لكنها قد لا تعطي الرائحة الطبيعية ولا تجربة الأصالة نفسها ، فعند الاختيار فكرى في الميزانية، الوقت، ومساحة المنزل ، كل خيار له مزاياه والقرار يعتمد على ما يناسب أسلوب حياتك واحتياجات الأسرة هذا الموسم.
٤- نصائح قبل الشراء :
قيمي المساحة المتوفرة لديك واحسبي تكلفة كل خيار على المدى الطويل ، إذا اخترت الشجرة الطبيعية تأكدي من سقايتها يوميا واختيار حجم مناسب للغرفة ، أما إذا اخترت الاصطناعية فتأكدي من نوعية المواد وجودة التصميم لتدوم لعدة سنوات ، بهذه الطريقة تضمنين شجرة جميلة، عملية، وتضفي أجواء احتفالية دون إرهاق أو تكلفة زائدة.