تجتمع بعض الأسر ليلة رأس السنة مع الأصدقاء والأهل في أجواء يفترض أن تسودها البهجة، إلا أن الزوج النرجسي قد يكشف عن نفسه من خلال سلوكيات معينة تظهر بوضوح خلال هذه التجمعات ، ومن هنا تتساءل الزوجة: كيف يمكن اكتشاف أن هذا الرجل يتمتع بصفات الشريك النرجسي؟ ، وذلك وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- نقد التقاليد وتقليل قيمة ما تقومين به :
خلال التحضيرات أو الاحتفال قد يطلق تعليقات تنتقد طريقة الاحتفال أو التقاليد التي تعنين بها، مثل تعليق على مذاق الطعام أو شكل الزينة ، وغالباً ما يقدم كـاقتراح بسيط لكنه في الواقع يقلل من جهودك ويشعرك بعدم الكفاءة.
2- محاولة تخريب فرحة الآخرين :
إذا لاحظ الزوج النرجسي أن الآخرين يستمتعون أكثر منه أو يحصلون على انتباه أكبر، فقد يحاول تحويل الأجواء أو إثارة التوتر حتى يجذب الاهتمام إليه، مما يخلق جو سلبي في اللحظات المفترض أن تكون مليئة بالفرح.
3- التصرف كـالشريك المثالي أمام الناس ثم العكس في الخفاء :
قد يبدو لطيف جدا وجذاب أمام الضيوف والأقارب، وكأنه الزوج المثالي، لكنه يتغير تماما بعدما ينتهي التجمع ، هذا التناقض يجعل زوجتك تشعر بارتباك كبير لأنها ترى شخصين مختلفين.
4- إحراج الزوجة بأسلوب غير مباشر :
من السلوكيات الشائعة طرح أسئلة محرجة أو إطلاق تعليقات ساخرة عن الزوجة أمام الآخرين، لكن في إطار يبدو ظاهري بريء ، الهدف هو التقليل من شأنها وإظهارها بمظهر الضعيف أو المبالغ، مع الحفاظ على صورته كشخص هادئ وعقلاني.
5- التحكم في مجريات اللقاء :
يسعى الزوج النرجسي للسيطرة على تفاصيل التجمع مثل توقيت الحضور أو الانصراف، أو فرض رأيه في الجلسات والحوارات ، وإذا لم تسر الأمور كما يريد قد ينسحب فجأة أو يتصرف ببرود، ليشعر الجميع بعدم الارتياح ويثبت نفوذه.
6- استخدام الهدايا كوسيلة استعراض :
في ليلة رأس السنة قد يبالغ الزوج النرجسي في تقديم الهدايا، ليس بدافع الحب بل لإظهار كرمه أمام الآخرين ، أحيانا تكون الهدية مصحوبة بتذكير ضمني بفضله، ما يجعل الزوجة تشعر بأن الهدية أداة للسيطرة وليست تعبير صادق عن المشاعر.
7- تغيير المزاج بشكل مفاجئ :
من أبرز العلامات تحول مزاجه فجأة دون سبب واضح، فينشر التوتر بين الحاضرين ، هذا السلوك يمنحه إحساس بالقوة، إذ يصبح الجميع منشغلين بمحاولة إرضائه أو معرفة سبب انزعاجه، بينما تتأثر الزوجة نفسيا وتشعر بالذنب دون مبرر.