في عالم تتغير فيه مفاهيم الجمال والعلاقات باستمرار، تبقى هناك معايير ثابتة للأنوثة لا تفقد بريقها مهما مر الزمن، فبعض الصفات التي كانت تعتبر أساس في المرأة المثالية ما زالت حتى اليوم تجذب الإعجاب والاحترام، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز تلك السلوكيات التي تمنحها حضور مميز وسحر يصعب مقاومته، وفقًا لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- الحالة الاجتماعية :
المرأة التي تضع الزواج هدف واضح في حياتها تعد من النساء اللواتي ينظر إليهن كالقيمة الثابتة، خصوصا لدى من يرغبون في بناء علاقة دائمة، هذا المعيار القديم يجعلها تبدو أكثر وضوح فيما تريده، فالشخص الذي يشاركها الرغبة نفسها يجدها أقل قابلية للرفض لأنها تعرف ما تريد.
2- النشاط المنزلي :
المرأة التي تظهر استعداد للعناية بالبيت والأسرة تمثل عنصر يطمئن الطرف الآخر بشأن التوزيع الواضح للأدوار في العلاقة، حين يتلاقى هذا المعيار بينهما يكون من الصعب أن يرفض وجودها لأنها تلبي رغبة مشتركة في أسلوب حياة معين.
3- الشباب والجمال :
النساء التي تقدر مظهرها وتحاول الحفاظ على شبابها تعتبر أحيان نادرة في زمن تغيرت فيه معايير الجمال، رغم أن مفهوم الأنوثة قد اتسع ليشمل أكثر من الشكل الخارجي، فإن من يربط قيمة كبيرة للمظهر سيعجب بشخص تسعى للظهور الجيد، وقد يمتن وجودها لأنه يشعره بالفخر.
4- الطاعة والخضوع :
هذا المعيار القديم يرتبط بفكرة أن المرأة يجب أن تكون مطيعة تستجيب لرغبات الرجل وتسهل حياته، دون أن تثير الكثير من الضغوط، من يتبنى هذا يرى أنها قيمة أمان وراحة، فهو لا يشعر بالحاجة إلى القتال من أجل السيطرة أو التفاوض المستمر.
5- التضحية والرعاية :
المرأة التي تعطي دور الرعاية سواء عاطفي أو جسدي، تعتبر شريكة محتملة قوية لأولئك الذين يقدرون هذا الجانب التقليدي، فالقدرة على العناية بالآخر، الاستعداد للاستماع، وتقديم الدعم عند الحاجة تعطي طابع استثنائي ممن يفتقدون هذه الجودة في علاقاتهم، فالشخص الذي يبحث عن الأمان والاستقرار غالبا ما يرى فيها التي تظهر هذا الالتزام ميزة لا يرغب في التخلي عنها.