رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

المسلة المعلقة.. نافذة على 3500 عام من الحضارة المصرية

24-10-2025 | 13:08

المسلة المعلقة

طباعة
بيمن خليل

 في الأول من نوفمبر 2025، تفتتح مصر رسميًا المتحف المصري الكبير، أحد أكبر وأهم المتاحف في العالم، ليكون بوابة حضارية تطل على التاريخ الفرعوني العريق، ومن أبرز المعالم التي تستقبل الزوار في هذا الحدث العالمي، المسلة المعلقة، التي تُعد إنجازًا هندسيًا غير مسبوق في تاريخ العرض المتحفي.

ما هي المسلة المعلقة؟

المسلة تعود للملك رمسيس الثاني، وقد تم نقلها من منطقة صان الحجر بمحافظة الشرقية إلى المتحف المصري الكبير بعد أن كانت مفككة إلى عدة أجزاء. وتم ترميمها وتجميعها بطريقة مبتكرة، حيث تم تثبيتها على قاعدة زجاجية تسمح للزائر برؤية خرطوش الملك المنقوش أسفل المسلة لأول مرة منذ أكثر من 3500 عام.

تصميم فريد من نوعه

تقف المسلة خارج واجهة المتحف، ويُعد تصميمها المعلق الأول من نوعه في مصر والعالم. يقف الزائر فوق لوح زجاجي شفاف، ينظر من خلاله إلى قاعدة المسلة الأصلية، في تجربة بانورامية تدمج بين التراث الفرعوني والتقنيات المعمارية الحديثة.

افتتاح تاريخي

يتزامن عرض المسلة المعلقة مع افتتاح المتحف المصري الكبير في 1 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء وملوك العالم، وتُفتح أبوابه للجمهور في 4 نوفمبر، بالتزامن مع الذكرى 103 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.

الاكثر قراءة