هل تجدين نفسك أحيانًا عالقة في دوامة لا تنتهي من التفكير؟ تتساءلين عن كل خطوة، وتعيدين تحليل كل موقف مرارًا وتكرارًا؟ لا تقلقي، فالتفكير المفرط أمر شائع بين الكثير من النساء، خاصة وسط ضغوط الحياة اليومية وتعدد المسؤوليات، لكن السر الحقيقي للراحة النفسية يكمن في القدرة على تهدئة العقل والتحكم في سيل الأفكار قبل أن يتحول إلى عبء يستهلك طاقتك، وفي السطور التالية، نستعرض لكِ أهم العادات البسيطة التي يمكنك اتباعها لتخفيف التفكير الزائد والعيش بسلام ذهني أكبر، وفقًا لما نشره موقع Your Tango.
الملاحظة عند التفكير:
الخطوة الأولى هي إدراك معرفة متي تبدئين في التفكير، راقبي أفكارك دون حكم ، واسمحي لنفسك بالتوقف للحظة لتقيم الوضع، فالوعي بهذه اللحظة هو بذرة التغيير الذي ترغب في إحداثه.
التوازن بين السلبي والإيجابي:
أن التفكير المفرط في نمط او اتجاه واحد قد يربك العقل ويشتته، لذا حاولي آن تتذكري أن كل موقف له جانب ايجابي، بدلا من التركيز علي الأخطاء، وفكري بما يمكن أن يسير على ما يرام، هذا التوازن يخفف من حدة التوتر.
يصرفون أنفسهم نحو السعادة:
احيانًا يكون من المفيد إيجاد طريقة لإلهاء نفسك ببدائل سعيدة وإيجابية وصحية، ابحثي عن أنشطة تملأ قلبك بالفرح، مثل التأمل، الرسم ، او حتي قراءة كتاب جيد، فهذه التقنيات تقلل من حدة التفكير والتشتت الذهني، ويمنحك راحة فورية.
وضع الأمور في نصابها الصحيح:
في كل مرة تشعرين بتضخيم الأمور، اسألي نفسك هل ستهم هذه المشكلة بعد فترة من الزمن، بمجرد هذا السؤال البسيط، وتغيير الإطار الزمني، كفيلٌ بإيقاف التفكير المفرط.
التوقف عن انتظار الكمال:
لا توجد حياة مثالية علي الاطلاق، فلا تتنظري الكمال في كل شيء، فالخطاء جزء طبيعي من الحياة، لذا أقبلي بواقعك وحياتك وتقبلي حياتك وظروفك كما هي، فهذا التفكير يقلل من الضغوط النفسية.
تغير وجهة نظرهم بشأن الخوف :
الخوف من الفشل يطيل من عمق التفكير، الأمر الذي يرهق عقلك، غيري وجهة نظرك واعتبري كل فرصة بداية جديدة، وفقا لإحدى الدراسات ، فإنّ الأفراد الذين لا يُفرطون في التفكير يُسيطرون على خوفهم بإعادة صياغة منظورهم من منظور التهديد إلى منظور الفرصة أو القبول.
يعطون أنفسهم مؤقتًا للقلق:
ضعي لنفسك حدودًا، وامنحي لذاتك خمس دقائق للتفكير ، ثم اكتبى كل ما يزعجك واغلقي الورقة، فهذا الوقت الزمني يسمح للعقل بالتحرر من وطأة التفكير.