افتتح مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط دورته الـ41 بحفل مبهج جمع بين لحظات الفن والوفاء، حيث تحولت خشبة المسرح إلى مساحة للاحتفاء بتاريخ النجوم الذين صنعوا بصمة في السينما المصرية والعربية.
وخلال الحفل، خطفت النجمة ليلى علوي الأضواء وهي تتسلم علم الدورة التي تحمل اسمها هذا العام، حيث عبرت في كلمة مؤثرة عن حبها لجمهور الإسكندرية قائلة: "كل سنة والمهرجان بخير.. بحبكم جدًا، وحبكم ليا هو سر سعادتي ودافع حياتي، لأن احترامكم وتقديركم لمشواري هو أكبر مصدر قوة بالنسبة لي"، ولم تتمالك دموعها في ختام الكلمة وهي توجه الشكر لعائلتها على دعمهم الدائم.
أما الفنانة شيرين، فقد اعتبرت تكريمها "انتصارًا شخصيًا"، بعدما روت للجمهور تفاصيل إصابتها العام الماضي قائلة: "مكنش عندي أمل أقف على رجلي تاني بعد ما اتكسرت صابونة ركبتي، لكن النهاردة وقوفي هنا أكبر معجزة".
بينما استعاد الفنان أحمد رزق ذكريات الطفولة قائلاً: "كنت طفلًا صغيرًا أتمنى حضور المهرجان، لكن النهاردة أنا مكرم وسطكم.. ده حلم كبير اتحقق"، موجهًا شكره لوالده وأسرته الذين علموه الإخلاص لموهبته بعيدًا عن أضواء الشهرة الزائفة.
ولم تخف الفنانة القديرة فردوس عبد الحميد مشاعرها، إذ بكت على المسرح وهي تعلن فخرها بالانتماء لمهرجان الإسكندرية "العظيم" على حد وصفها، مؤكدة أنه يظل واحدًا من أهم المهرجانات الثقافية التي حافظت على قيمتها لأكثر من أربعة عقود. تفاعل الجمهور معها بقوة، خاصة بعد أن استجابت لطلبهم وقدمت بصوتها أغنية "بتغني لمين يا حمام"، لتحظى بعاصفة من التصفيق.