رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

اعتماد "المعهد القومي للأورام" بجامعة القاهرة مركزًا مرجعيًا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية

24-9-2025 | 10:53

جانب من الفعالية

طباعة
دار الهلال

أعلن رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، اعتماد المعهد القومي للأورام بالجامعة كمركز مرجعي Anchor) Centre) ضمن شبكة "أشعة الأمل" التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، ليصبح بذلك أول مركز من نوعه في مصر والرابع على مستوى القارة الإفريقية، وذلك بعد توقيع اتفاقية الاعتماد بالعاصمة النمساوية فيينا.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن اعتماد المعهد القومي للأورام كمركز مرجعي من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمثل شهادة دولية على التميز العلمي والبحثي والطبي للجامعة، ويجسد ريادتها في تقديم خدمات علاجية وتعليمية وبحثية متكاملة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لجهود طويلة في تطوير البنية التحتية الطبية والبحثية وتعزيز التعاون الدولي مع كبرى المؤسسات العالمية.

وأضاف أن هذا الاعتماد يعكس التزام الدولة المصرية بالاستثمار في البحث العلمي والتكنولوجيا الطبية الحديثة، ويضع جامعة القاهرة في مقدمة المؤسسات الأكاديمية الداعمة لمبادرات الصحة العالمية، بما يسهم في خدمة المرضى داخل مصر وفي إفريقيا.

وأشار عبد الصادق إلى أن هذا الإنجاز يعزز من المكانة العلمية للمعهد، باعتباره إحدى الجهات الرائدة والمتفردة في مجال البحث الطبي على الصعيدين المحلي والدولي، مما يساهم بقوة في تطوير القطاع الصحي بمصر، وبما يتوافق مع رؤية جامعة القاهرة واستراتيجيتها لدعم البحث العلمي، في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتوافق مع رؤية مصر 2030، لافتًا إلى أن المعهد يقدم خدماته سنويًا لعشرات الآلاف من المرضى، ويؤدي دورًا محوريًا في تدريب الكوادر الطبية وإجراء الأبحاث المتقدمة، فضلًا عن مساهماته في إصدارات علمية مرجعية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الصحة العالمية.

من جانبه، قال الدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد القومي للأورام، إن اعتماد المعهد كمركز مرجعي ضمن شبكة "أشعة الأمل" يعزز دوره في دعم قدرات الدول الإفريقية في مجال مكافحة السرطان، ويتيح فرصًا واسعة للتعاون في التدريب والبحوث السريرية والتطبيقية، فضلًا عن تبادل الخبرات مع المراكز العالمية، مؤكدًا مواصلة المعهد رسالته الرائدة في تقديم أحدث بروتوكولات العلاج والتشخيص، بما يواكب المعايير الدولية ويعود بالنفع علي مرضى الأورام في مصر والمنطقة.

ونوه إلى أن هذه الخطوة سوف تفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الطبي العالمي، بما يعزز مكانة مصر كداعم رئيسي لجهود مكافحة السرطان إقليميًا ودوليًا.

جدير بالذكر أن المعهد القومي للأورام يقدم إرشادات تقنية إلى الوكالة والدول الأعضاء فيها من أجل بناء القدرات في شتى التطبيقات الإكلينيكية القائمة على الأدلة، كما سيساهم المعهد في تعزيز القدرات اللازمة في الدول الأعضاء المستهدفة بطريقة مستدامة لتمكينها من توفير التدريب محليًا.

أخبار الساعة