قراءه حول اتجاه البنك الفيدرالي الأمريكي في تحديد سعر الفائدة

من المتوقع في ظل تذبذب حركه الأسواق العالميه اتجاه الفيدرالي الاميركي في سادس اجتماع له خلال عام 2025  الي تخفيض سعر الفائدة في حدود 25 نقطه ليصبح في حدود 4% علي الودائع و 4,25% علي الاقتراض 

و إذا حدث سيكون هو النزول الاول خلال عام 2025
و كان الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة 1% خلال العام الماضي على 3 مرات إلى 4.25% و4.5%.
ولا شك  فإن قرار الفيدرالي الأمريكي على كافة الأسواق بأعتبار الولايات المتحدة الأمريكية أكبر اقتصاد على مستوى العالم، والدولار هو العملة الأولى في التجارة العالمية
و رغم وجود ضغوط تضخميه في السوق الامريكي حيث ارتفع معدل التضخم في امريكا  إلى 2.9% في أغسطس الماضي  مقابل 2.7% في يوليو الماضي بسبب ارتفاع أسعار بعض السلع والخدمات بفعل الرسوم الجمركية الأمريكي التي فرضها ترامب  و من ثم يتمسك فريق داخل البنك الفيدرالي في الاستمرار في سياسه التثبيت لاستخدامه كأداده لتخفيض سعر الفائده في حين ان الرئيس الاميركي ترامب يضغط لتخفيض سعر الفائده 
و ينعقد اجتماع الفيدرالي الاميركي هذه المره في ظل ظروف استثنائية 
حيث يشهد الاجتماع لأول مرة وجود اثنين من أعضاء مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي 
و هما ستيفن ميران المرشح من قبل إدارة الرئيس الأمريكي ترامب والذي أدى قسمه كمحافظ  قبل ساعات معدودة من اجتماع الفيدرالي
و الثانية ليزا كوك
التي قضت محكمة الاستئناف لصالحها في اللحظة الأخيرة بالحضور 
ومن ثم فإن هناك جبهتان داخل اجتماع الفيدرالي اليوم بين التثبيت لسادس مره لمواجهه التضخم و بين التخفيض ٢٥ نقطه 
واعتقد ان الأمر سيحسم للتخفيض هذه المره 
ولا شك ان التخفيض سيكون له اثره علي البنوك المركزيه حول العالم خاصه دول الخليج و الاتحاد الأوروبي و استراليا 
سيكون توجهاتها في نفس اتجاه الفيدرالي الأميركي 
و في حاله حدوث تخفيض سيؤدي ذلك الي اتجاه الأسواق ناحيه الذهب و من ثم سيكون تزايد في سعر اونصه الذهب التي تجاوزت 3668 دولار  بسبب تزايد الطلب و سيواجه الدولار انخفاض في الاسواق العالميه و انتعاش لحركه الاستثمارات غير المباشره نحو الأسواق الناشئه و من بينها مصر الذي بلغ بها حجج الاموال الساخنه ما يقرب ل 40 مليار دولار في اذون و سندات الخزانة و البورصه المصريه 
اما إذا كان القرار التثبيت فسيبقى الوضع كما هو.