قال الفنان التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور، الفائز بجائزة النيل، إن هذا التكريم "يعني لي الكثير، خاصة في هذه الأوقات التي يُساء فيها فهم بعض تصرفات مصر تجاه أهلنا في غزة، والتي تهدف إلى منع خطط التهجير لهم"، مؤكدًا أن "دور مصر في مساندة القضية الفلسطينية وأهلنا في غزة هو دور تاريخي ثابت".
وأضاف منصور في حوار خاص لـ"المصور" ينشر لاحقا، أن لجائزة النيل "تقديرًا واحترامًا خاصين"، وأن منحها لفنان فلسطيني "أمر رمزي يؤكد هذا الدور الأساسي في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني على جميع الأصعدة، وخاصة الثقافية منها".
وأوضح أن الجائزة لم تُكرم الفنان فقط، بل كرمت فلسطين وقضيتها، قائلًا: "العالم العربي مليء بالمبدعين الممتازين في جميع الأصعدة الثقافية، وانتقائي لنيل هذه الجائزة الكبرى هو بادرة رمزية لتكريم الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل حياة كريمة، وأنا فخور لانتقائي لهذه المهمة الرمزية".
وأشار إلى أن عمله الفني بمجمله "يدور حول تأكيد الهوية الفلسطينية ومحاولات طمسها المستمرة منذ النكبة وإلى الآن"، معتبرًا أن الجائزة "احتفاء ودعم للهوية الوطنية الفلسطينية، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها التحرر على أرضه".