قد تمارسين في حياتك اليومية بعض السلوكيات دون قصد، لكنها بمرور الوقت تضع حاجزًا بينك وبين الآخرين، وتدفعك تدريجيًا نحو العزلة الاجتماعية، وهذه التصرفات، وإن بدت بسيطة أو عفوية، قد تؤثر سلبًا على حياتك الاجتماعية وعلاقاتك، في السطور التالية، نكشف لكِ أبرز هذه السلوكيات وكيفية التعامل معها للحفاظ على تواصلك الصحي مع محيطك ، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"
١- رفض الدعوات بشكل متكرر :
بدلا من قبول دعوة للخروج أو مقابلة الأصدقاء، يصبح الرفض هو الرد الأول ، غالبا ما تبرر المبادرة بتعب أو انشغال، بينما يكون السبب الحقيقي هو عدم الرغبة في بذل الجهد الاجتماعي أو الخوف من التفاعل.
٢- الاكتفاء بالتواصل الرقمي السطحي :
تفضل الشخصية المنقطعة اجتماعيا التواصل عبر الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي، وتتجنب الاتصال الهاتفي أو المقابلات وجها لوجه ، هذا يسمح لها بالتحكم في مقدار التفاعل والوقت المخصص له، دون الالتزام بلقاء حقيقي.
٣- عدم المبادرة بالحديث:
عند التواجد في تجمع اجتماعي، تميل هذه الشخصية إلى الصمت والاستماع أكثر من التحدث ، لا تبادر بفتح مواضيع جديدة، وتجيب على الأسئلة بإجابات قصيرة ومقتضبة، مما يجعل التواصل معها يبدو صعبا وغير مجدي.
٤- الإكثار من الشكوى :
عندما تتواصل هذه الشخصية مع الآخرين، غالبا ما يكون محور حديثها هو المشاكل الشخصية أو الإرهاق ، هذا السلوك يدفع الأصدقاء للابتعاد تدريجيا، لأنهم يشعرون بأن العلاقة أصبحت مصدر للطاقة السلبية.
٥- التركيز على الأنا :
تظهر هذه الشخصية سلوك يتمحور حول الذات، حيث تركز على حياتها ومشاكلها دون إبداء اهتمام حقيقي بحياة الآخرين ، هذا يجعل الأصدقاء يشعرون بعدم التقدير أو الاهتمام فيبتعدون عنها.
٦- إلغاء الخطط في اللحظة الأخيرة :
بعد الموافقة على خطة ما، تقوم هذه الشخصية بإلغائها فجأة في اللحظة الأخيرة ، هذا السلوك قد يكون نتيجة للتردد أو القلق الاجتماعي الذي يزداد كلما اقترب موعد اللقاء، مما يضر بثقة الأصدقاء بها.
٧- عدم وجود دائرة اجتماعية جديدة :
تتوقف هذه الشخصية عن تكوين صداقات جديدة أو الانضمام إلى مجموعات اجتماعية ، فإذا كانت علاقاتها القديمة تتلاشى، فإنها لا تبذل جهد لملء هذا الفراغ، مما يؤدي إلى زيادة عزلتها الاجتماعية.