قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن الزيارة التي يقوم بها ملك ماليزيا السلطان إبراهيم إلى روسيا بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين تمثل فصلاً جديدًا في العلاقات الثنائية بين ماليزيا وروسيا.
وأضاف أنور، أنه من المتوقع أن تعزز الزيارة، التي تبدأ غدًا /الثلاثاء/ وتستمر حتى /الأحد/ المقبل، التعاون الاستراتيجي في قطاعات متعددة، بما في ذلك التجارة الثنائية والاستثمار والتعليم العالي والتكنولوجيا والابتكار، فضلاً عن توطيد العلاقات بين الشعبين.
وأكد أن بلاده لديها القدرة على جذب استثمارات جديدة وتكنولوجيات متقدمة من روسيا، لا سيما في مجالات الطاقة والفضاء والدفاع والزراعة الذكية، حسبما أوردت وكالة أنباء (برناما) الماليزية، اليوم /الاثنين/.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تشكل حدثًا تاريخيًا وهامًا للغاية، حيث إن السلطان إبراهيم هو أول رئيس ماليزي تطأ قدماه روسيا في زيارة دولة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1967.
وتعد روسيا حاليًا تاسع أكبر شريك تجاري لماليزيا وتحتل المرتبة الـ 28 عالميًا، إذ بلغت قيمة التجارة الثنائية بين البلدين 11.46 مليار رينجيت ماليزي (ما يعادل 2.48 مليار دولار) في عام 2024، وفي الفترة من يناير إلى يونيو للعام الجاري، بلغ إجمالي التجارة بين البلدين 4.13 مليار رينجيت ماليزي.
وقد توجه السلطان إبراهيم إلى روسيا، صباح اليوم، في زيارة رسمية تستغرق 6 أيام تلبية لدعوة بوتين.