رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

ما حكم الدعاء بين القراءة والركوع في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب

31-7-2025 | 00:30

دار الإفتاء المصرية

طباعة
منة الله القاضي

يتساءل البعض عن حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة، وما إذا كان يؤثر على صحتها ،

وحول هذا السياق أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي"فيسبوك"، أنه لا حرج في الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة ولا يُؤَثِّر ذلك على صحتها؛ فقد روى الإمام مالك في "الموطأ" عن أبي عبد الله الصنابحي قال: "قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه، فَصَلَّيْتُ وَرَاءَهُ الْمَغْرِبَ، فَقَرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، وَسُورَةٍ،... ثُمَّ قَامَ فِي الثَّالِثَةِ،... فَسَمِعْتُهُ قَرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَبِهذِهِ الآيَةِ: ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا...﴾ [آل عمران: 8].

فقراءة الآية محمولة على الدعاء؛ لأنَّ ثالثة المغرب لا قراءة فيها بعد الفاتحة، فدلَّ ذلك على الجواز.

الاكثر قراءة