رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

بعد "ضربة الداخلية الحازمة".. خبير يكشف دلالة ظهور "خلية حسم" في هذا التوقيت


24-7-2025 | 18:04

هشام النجار.. المتخصص فى شئون الحركات الإسلامية

طباعة
تقرير: مروة سنبل

مجددًا.. عادت جماعة الإخوان الإرهابية، لتهدد الأمن والاستقرار فى مصر، فبعد سنوات من نجاح القوات المسلحة والشرطة من القضاء على الإرهاب فى البلاد، واستعادة الدولة عافيتها وارتفاع معدلات النمو الاقتصادى والسياحى، المرتبطين بشكل رئيسى بالأمن والأمان، جددت الجماعة الإرهابية أهدافها بالنيْل من مصر وشعبها.

وفى المقابل، أكدت أجهزة الأمن أنها حائط صد أمام كل مَن تسول له نفسه المساس بأمن مصر وشعبها، ومضيها قُدمًا فى ملاحقة عناصر الجماعة الإرهابية والداعمين لها، وإفشال كافة محاولاتهم الرامية للمساس بأمن الوطن وسلامة المواطنين، مؤكدة أمام الجميع أن يقظة أجهزة الأمن واستباقها للمخططات العدائية كفيلة بإحباط أى تهديد يستهدف استقرار الدولة المصرية.

هشام النجار، المتخصص فى شئون الحركات الإسلامية، أكد أن الإرهاب مرتبط بالخارج، وجماعة الإخوان جماعة وظيفية هى أداة بيد جهات وأجهزة خارجية لها أجنداتها وأهدافها المعروفة، مضيفًا أن «جماعة الإخوان منذ تأسيسها وهى منضوية ومنخرطة فى مشروع تخريبى وتقسيمى وتفكيكى ظهر بوضوح منذ منتصف التسعينيات، ولا تزال هذه الجماعة الخائنة الإرهابية تعمل ضمن نفس المشروع الذى يهدف لتغيير خارطة الشرق الأوسط وخدمة مشروعات توسعية مثل إسرائيل الكبرى والعثمانية الجديدة وغيرهما، وكلها خطط ومشاريع تستهدف أمن واستقرار ووحدة الدول العربية».

وعن مغزى توقيت نشاط حركة حسم الإرهابية، قال «النجار»: لأن الجماعة الخائنة تريد أن تثبت نفسها للقوى الراعية لها، وأنها قادرة على نيل رضاها وثقتها مجددا بالضغط على الدولة المصرية، وإحداث قلاقل واضطرابات مجددا بالداخل المصري، لكن يقظة وإخلاص وفدائية أجهزة الأمن المصرية ورجالها تحول دائما دون تنفيذ هذه المخططات الخبيثة الشيطانية.

كما أكد «النجار»، أن الإخوان الخائنة الإرهابية ترغب فى استعادة ثقة القوى الغربية وأجهزة المخابرات المحركة للنشاط الإرهابى حول العالم بها، خاصة بعدما تم تهميشها خلال الفترة الماضية لصالح أجنحة تكفيرية أخرى.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة