عندما تقررين الاستمرار في علاقة عانت من جروح عاطفية عميقة، فإن التغلب على هذه الذكريات القديمة يصبح تحديًا يتطلب جهدًا واعيًا منك ومن شريكك ، فالشفاء ليس عملية فورية، بل رحلة تحتاج الصبر والتفاني ، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز الاستراتيجيات المجربة لمساعدتك في هذه الرحلة ، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- لا تكتف بنصف اعتذار اطلبي المساءلة الحقيقية:
حتى بعد اعتذار شريكك الكامل وغير المشروط، واعترافه بخطئه وتفهمه لمشاعرك ، قد تظلين تشعرين بقيمة مهتزة وتجدين صعوبة في الثقة والمسامحة، مما يعيق تجاوز المشاكل ، لذا من الضروري تخفيف وطأة هذه التجربة أو تغييرها لاستعادة أفضل حالاتكما.
2- اعرفي ما الذي يثيرك وتحدثي عنه:
للتخفيف من ردود فعلك الانفعالية، ادركي العبارات، المواقف، أو الأشخاص الذين يثيرون غضبك ، يتطلب هذا منك ضبط النفس والتواصل مع شريكك ليخبرك متى تبالغين في رد فعلك أو يتغير مزاجك فجأة.
3- امضي قدمًا :
فهمك لأخطاء شريكك لا يبرئه، لكنه قد يسهل عليك التسامح ، فالبشر خطاؤون وكلنا نرتكب الأخطاء ، وهنا يأتي دور القرار الواعي باحتضان واقعك الحالي، واقتربي من حبيبك.
4- اجمعي أفكارك قبل أن تتفاقم :
عندما تفكرين بسلبية تجاه شريكك يتأثر حبكما لأن الأفكار تولد المشاعر وتحدث أثرًا متتاليًا ، للتعامل مع هذا قولي لنفسك : "إنه يحبني ، ولا شيء سيئ يحدث الآن"، مع أخذ أنفاس عميقة بطيئة، ومع الوقت ستخف التوترات الجسدية وردود الأفعال المبالغ فيها، وتعودين إلى حياة أكثر سعادة.
5- استبدلي أسوأ ذكرياتك بأخرى أفضل:
إذا كان سبب ضيقك يعود لوجود شريكك في رحلة عمل أو انزعاجه من فوضى المطبخ، فيمكنك أولاً التحدث بصراحة حسب اتفاقكما ، بعد ذلك اصنعي ذكرى سعيدة وكرريها قدر الإمكان لتحل محل أي ذكرى سلبية محفزة ، ابتسمي، استرخي، ودوني أفكارك الإيجابية والسعيدة في مذكراتك.
6- قومي ببناء شيء جديد والتزمي به :
كثيرًا ما يقال "الوقت يشفي كل الجروح"، لكن الحقيقة أن الشفاء لا يأتي من الوقت بحد ذاته بل مما تفعلينه خلاله ، قد تجدين نفسك فجأة تستعيدين ذكريات مؤلمة، مثل سنوات مضت من المهام الروتينية، أو كلمات معالجك التي تستدعي صورًا من خيانة سابقة، أو حتى تقلبات عين شريكك التي كنت تعانين منها يوميًا.