شهدت ولاية فلوريدا الأمريكية واقعة مأساوية حوّلت احتفالات أسرة بعيد الميلاد إلى مأساة، بعدما توفيت رضيعة غرقًا بين يدي والدها الذي نام أثناء حملها في حوض استحمام ساخن.
وبحسب صحيفة الصن، فإن الطفلة "أزاريا" البالغة من العمر عامًا واحدًا، كانت برفقة والدها رينارد تايرون هوغ (33 عامًا) في حوض سبا بعمق 37 بوصة داخل منزل مستأجر في مدينة كيسيمي.
ولكن لسوء الحظ، فقد غفا الأب عند الساعة 3:30 فجرًا، بينما كان يحتضن الطفلة في الحوض الساخن، وظل نائمًا لمدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة، ما أدى إلى انزلاق الطفلة من بين يديه وغرقها في الماء.
أدرك الأب فور استيقاظه ما حدث وحاول إنقاذ الطفلة وإجراء الإنعاش القلبي الرئوي، فيما كانت الأم على الخط في مكالمة استغاثة طلبت فيها المساعدة الطارئة، وتم نقل الطفلة إلى المستشفى، إلا أنها فارقت الحياة.
وكشفت التحقيقات أن الأب كان تحت تأثير الكحول واثنين من المواد المخدرة عند دخوله حوض الاستحمام مع ابنته، حيث يُرجَّح أن أحد هذه المواد ساهم في نومه المفاجئ وعدم استيعابه لغرق ابنته.
واعتبرت السلطات تصرفات الأب إهمالًا أدى إلى وفاة الطفلة، وتم توقيفه وتوجيه تهم الإهمال مع إصابات بالغة والقتل الخطأ عن طريق إساءة معاملة طفل.
وتم تحديد كفالة قدرها 15 ألف دولار لتهمة الإهمال، فيما لم يُمنح كفالة لتهمة القتل الخطأ، لذلك يظل الأب رهن الاحتجاز بمقر سجن مقاطعة أوسيسولا، لحين استكمال التحقيقات وتقديمه إلى المحاكمة، مع تأكيدات على أنه دخل في حالة انهيار بالكامل بعد الحادث حزنًا على طفلته.