حقق النادي الأهلي فوزًا ثمينًا على غريمه التقليدي الزمالك بنتيجة هدفين مقابل هدف في قمة الجولة التاسعة من الدوري المصري الممتاز، في لقاء أعاد شيئًا من الثقة لجماهير القلعة الحمراء بعد انطلاقة محلية باهتة هذا الموسم.
ولم يكن فوز الأهلي على الزمالك مجرد ثلاث نقاط تضاف إلى رصيد الفريق في جدول الترتيب، بل كان انتصارًا له أبعاد نفسية وفنية، خاصة أنه جاء في توقيت حساس عقب أداء متذبذب منذ بداية الدوري، حيث تعادل الفريق في أكثر من مواجهة وفقد نقاطًا سهلة أمام فرق أقل تصنيفًا.
ويعد الانتصار على الزمالك بمثابة إعلان عودة، ولو جزئيًا، لشخصية الأهلي القوية التي غابت في الأسابيع الماضية، لا سيما مع تحسن واضح في أداء بعض العناصر الأساسية وظهور الانسجام بين الخطوط، رغم استمرار بعض التحديات على مستوى الدفاع والارتداد السريع.
ورغم الفوز في القمة، لا تزال علامات الاستفهام قائمة حول استقرار الأداء الفني للفريق، فالأهلي، تحت قيادة جهازه الفني المؤقت بقيادة عماد النحاس، لم يظهر بعد بكامل قوته الهجومية، ولا تزال بعض الأخطاء الدفاعية تتكرر، وهو ما ظهر في بعض لحظات مباراة الزمالك رغم التفوق في النتيجة.
ويواجه الأهلي نظيره كهرباء الإسماعيلية يوم السبت المقبل، في تمام الساعة الثامنة مساءً، على استاد المقاولون العرب، ضمن منافسات الجولة العاشرة من بطولة الدوري المصري.