طلب رئيس فيتنام لوونج كوونج من مجتمع الأعمال الأمريكي اغتنام الفرص الحالية في البلاد وتوسيع وجودهم والاستثمار بشكل أعمق وعلى نطاق أوسع ما يؤدي إلى حقبة جديدة من التعاون الواعد والمستدام معًا.
وبحسب صحيفة "فيتنام نيوز".. أطلق الرئيس الفيتنامي هذه الدعوة خلال مناقشة مع الشركات الأمريكية في نيويورك كجزء من رحلته إلى الولايات المتحدة لحضور المناظرة العامة رفيعة المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة والأنشطة الثنائية.
وجمع الحدث كبار المسؤولين التنفيذيين وممثلي الشركات الأمريكية الكبرى.
وأشار الرئيس إلى أنه بعد ما يقرب من 40 عامًا من سياسة (التجديد)، تحولت فيتنام من اقتصاد غير فعال حيث كان دخل الفرد أقل من 100 دولار أمريكي في عام 1986 إلى واحد من أكبر 32 اقتصادًا في العالم، حيث احتل حجم التبادل التجاري المرتبة بين أفضل 20 اقتصادًا في العالم.
وقد وقعت 17 اتفاقية تجارة حرة من الجيل الجديد، ما أدى إلى إنشاء شبكة متصلة ارتباطًا وثيقًا بأكثر من 60 اقتصادًا رئيسيًا في جميع أنحاء العالم.
وشدد على أن تاريخ العلاقات بين فيتنام والولايات المتحدة الممتد على مدار 30 عامًا هو شهادة حية على المصالحة وبناء الثقة، حيث يعمل التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري كركيزة أساسية.
وبلغت التجارة الثنائية ما يقرب من 140 مليار دولار في العام الماضي، في حين أن الأنشطة الفعالة للشركات الأمريكية الرائدة في فيتنام تظهر بوضوح الثقة المتبادلة وإمكانية الشراكة.
وفي معرض تحديده لرؤية فيتنام طويلة الأجل المتمثلة في أن تصبح دولة مزدهرة وسعيدة، وبلدا متقدما مرتفع الدخل بحلول عام 2045، أكد رئيس الدولة أن البلاد تسعى إلى إصلاحات مؤسسية جريئة، وتحسين نوعية الموارد البشرية ورفع مستوى البنية التحتية كمحركات أساسية للنمو.