بعد سنوات طويلة من الغموض، تم حلّ لغز قضية مقتل طالبة فرنسية، كانت تعتبر واحدة من أقدم القضايا الباردة في البلاد.
تعود تفاصيل القضية إلى عام 1994 حين قُتلت ناديج دينوا، البالغة من العمر 17 عامًا، على جانب الطريق المؤدي إلى مدرستها الثانوية في بلدة شاتو تييري، ليمثل قاتلها أمام المحكمة بعد 27 عامًا من الجريمة.
وكان المحققون قد عثروا على جسد الضحية مطعونًا، بجانب حقيبتها المدرسية، وحبل نايلون وزهرة قُطفت حديثًا، دون وجود أي علامات اعتداء جنسي على جسدها.
وخلال سنوات، فشلت التحقيقات في كشف الجاني، رغم متابعة العديد من الخيوط، بما في ذلك صديقها والمشتبه به القاتل المتسلسل ميشيل فورنيريه، لكن الأدلة لم تؤكد أي صلة.
ولكن في عام 2021، تغيّر مسار القضية حين أسفرت فحوصات الحمض النووي على ملابس الضحية عن تطابق مع باسكال لافولي، البالغ الآن 58 عامًا، ما أدى إلى توقيفه بعد مرور 27 عامًا على الجريمة.
يواجه لافولي، في حال إدانته، عقوبة السجن تصل إلى 30 عامًا أمام المحكمة الجنائية في مدينة لاون، على أن يصدر الحكم المتوقع غدًا الأربعاء.
وقال أرنو مييل، محامي والدة الضحية: "إنها معجزة أن نصل إلى هذا الحد"، مؤكدًا أن التحقيقات الدقيقة والتحليل الوراثي أعادوا الأمل لعائلة الضحية بعد عقود من الانتظار.