تلاحظ العديد من الأمهات أن أطفالهن في مرحلة الروضة يعودون إلى المنزل دون رغبة في مشاركة ما مروا به من أحداث، ورغم فضول الأم وحرصها على الاطمئنان، يكتفي بعض الصغار بجملة قصيرة مثل لا شيء، ومن هنا تبرز أهمية البحث عن طرق ذكية ولطيفة تشجع الطفل على الحديث، وتفتح أمامه المجال للتعبير عن مشاعره وتجربته اليومية، وفقاً لما نشر عبر موقع "parents".
1- اطرحي أسئلة مفتوحة :
بدلا من سؤال طفلك "كيف كان يومك؟"، جربي طرح أسئلة مفتوحة مثل "ما أكثر لعبة استمتعت بها اليوم؟" أو "من جلست بجانبه وقت الغداء؟" ، هذا النوع من الأسئلة يمنح الصغير مساحة للتفكير والتعبير، ويشجعه على سرد تفاصيل يومه بطريقة ممتعة وبعيدة عن الإجابات القصيرة.
2- شاركيه جانبًا من يومك :
الأطفال يتعلمون من القدوة أكثر مما يتعلمون من التعليمات المباشرة ، فعندما تخبرينه ببعض ما مررت به في يومك، سيشعر أن مشاركة التجارب أمر طبيعي ، يمكنك أن تقولي: "اليوم تحدثت مع صديقتي عن شيء مضحك"، ثم تنتظرين منه أن يشاركك شيئا مماثل ، هذا الأسلوب يقوي التواصل ويجعل الحوار متبادل.
3- اجعلي وقت الحديث ممتع :
اختيار الوقت المناسب للحديث أمر مهم ، لذا حاولي أن تسأليه عن يومه أثناء تناول وجبة خفيفة أو قبل النوم ، هذه اللحظات الهادئة تجعل الصغير أكثر استعداد للتواصل ، اجعلي النقاش ممتع وغير رسمي بحيث يشعر الطفل أن الحديث عن يومه نشاط لطيف وليس واجب أو استجواب.
4- شجعيه على استخدام الصور أو الرسومات :
بعض الأطفال يجدون صعوبة في التعبير بالكلمات، لكنهم يبرعون في الرسم أو استخدام الرموز. يمكنك إعطاؤه أوراق وألوان ليعبر عن أبرز لحظاته في الروضة ، بعد الرسم اسأليه أن يحكي لك القصة وراء الصور ، بهذه الطريقة يتحول الحديث عن يومه إلى نشاط تفاعلي وممتع في نفس الوقت.
5- امدحي استجابته واظهري اهتمامك :
عندما يبدأ طفلك في مشاركة تفاصيل يومه، أظهري حماسك واهتمامك الحقيقي بما يقوله ، ابتسمي، انظري في عينيه، وأكدي على قيمة كلامه فهذا يعزز رغبته في التحدث أكثر ، وتذكري أن كل جملة يشاركها مهما كانت صغيرة، تعني أنه يثق بك ويرغب في فتح قلبه لك.