رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

وزير التعليم العالي ومحافظ المنوفية يفتتحان مشروعات تعليمية بجامعة السادات بـ8 مليارات جنيه

30-8-2025 | 18:32

جانب من الافتتاح

طباعة
دار الهلال

افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور ومحافظ المنوفية إبراهيم أحمد أبو ليمون اليوم السبت رافقهما الدكتورة مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات والدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة السادات ولفيف من قيادات وزارة التعليم العالي والمحافظة والجامعة عدد من المشروعات التعليمية والصحية بجامعة مدينة السادات، بتكلفة إجمالية بلغت 8 مليارات جنيه.

وشملت الافتتاح مبنى القاعات الدراسية، والذي يُقام على مساحة إجمالية تبلغ 8800 متر مربع، ويتكون من مبنيين (المبنى "أ" مخصص للجامعة الحكومية، والمبنى "ب" مخصص للجامعة الأهلية) وبهما 8 مدرجات بسعة إجمالية تتجاوز 2800 طالب، و18 قاعة تدريس بطاقة استيعابية 510 طلاب، و4 معامل للاختبارات الإلكترونية بسعة 816 جهازًا، وقاعتي سيمينار بطاقة استيعابية 25 طالبًا وطالبة لكل قاعة، بالإضافة إلى 4 مدرجات بسعة 350 طالبًا وطالبة لكل مدرج.

وافتتح الوزير والمحافظ مبنى كلية الطب البشري الذي يقام على مساحة إجمالية 7400 متر مربع، بتكلفة 230 مليون جنيه، ويضم معامل مركزية وقاعات تدريس حديثة مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية، و41 مكتبًا إداريًا، و10 معامل، و6 قاعات دراسية، ومكتبة علمية، وغرفة اطلاع إلكتروني للطلاب بها 10 أجهزة حاسب آلي مزودة بالإنترنت.

كما افتتح الوزير والمحافظ مبنى كلية التمريض الذي يُقام على مساحة إجمالية 8640 مترا مربعا، ويتكون المبنى من بدروم وأرضي وطابق أول علوي، وكذا مبنى كلية العلوم الذي يُقام على مساحة إجمالية 200 متر مربع، بتكلفة 40 مليون جنيه.
فيما افتتح الوزير والمحافظ أعمال الموقع العام لمقر الجامعة الجديد، حيث تم تنسيق الموقع العام للجامعة الأهلية والموقع العام لمقر الجامعة الجديد وكلية الطب البيطري، وكلية الطب البشري، وكلية الحقوق، وكلية التجارة، وكلية التربية، وتشمل أعمال التنسيق إنشاء محطات كهرباء وأعمال الشبكات والطرق والصرف الصحي، وخزانات المياه.

كما تم افتتاح مركز تعلم اللغات الأجنبية التابع لمركز التدويل والمشاركة العالمية، والمُجهز وفقًا لمعايير الاعتماد الدولية المعتمدة من هيئة أمديست مصر وصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، ويُعد المعمل خطوة محورية في مسيرة تدويل الجامعة، حيث سيتم التعاون مع جهات دولية متخصصة لتدريس وإجراء اختبارات معتمدة في عدة لغات تشمل: (الإنجليزية، الألمانية، الفرنسية، اليابانية، الروسية، السواحيلية).

وتفقد الوزير والمحافظ عددًا من الكليات التي أوشكت على الانتهاء لمتابعة الأعمال التنفيذية الجارية بها، حيث تم تفقد كلية الصيدلة وكلية التجارة وكلية التربية، بالإضافة إلى مسجد الجامعة الذي يُقام على مساحة 300 متر مربع.

وشملت الجولة زيارة مستشفى جراحات اليوم الواحد الجامعي بالمنطقة 11 بمدينة السادات والذي يُقام على مساحة إجمالية 20 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية 60 سريرًا، منها 12 للعناية المركزة (كبار وأطفال) بالإضافة إلى مركز للأشعة ومعامل تحاليل متخصصة وعيادات خارجية تضم 19 تخصصًا طبيًا وغرف عمليات وملحقاتها، وكذلك يضم غرف عمليات متكاملة ومعامل تخصصية، ويُعد هذا المستشفى خطوة مهمة لتقديم خدمات طبية عاجلة وفعالة.

كما تفقد الوزير والمحافظ مركز التطوير المهني بجامعة مدينة السادات، لتأهيل الطلاب وتزويدهم بالمهارات والجدارات اللازمة لسوق العمل، وكذلك متابعة تنفيذ مبادرة "كن مستعدًا"، والتي تم تنفيذها بالجامعة.

وأشاد الوزير - خلال الجولة - بأعمال التطوير التي تشهدها جامعة مدينة السادات بمختلف القطاعات الطبية والتعليمية؛ والتي تُسهم في أداء رسالتها على النحو المنشود، مثمنًا الدور الهام الذي تقوم به الجامعة بما تمتلكه من كوادر وخبرات علمية متميزة في كافة التخصصات لخدمة المنظومة التعليمية والصحية والبحثية.

وأكد الوزير أن هذه المشروعات تأتي في إطار خطة التطوير والتوسع المستمر في مباني ومنشآت جامعة مدينة السادات، بما يعكس حرص الدولة في ضوء الدعم غير المحدود من القيادة السياسية على توفير بيئة تعليمية متكاملة، موضحًا أن هذا التوسع في المنشآت بالجامعة يسير بالتوازي مع جهود التطوير النوعي التي تنفذها الجامعة على مستوى الخدمة التعليمية والبحثية، وفقًا لمحاور وأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030؛ بما يسهم في الارتقاء بجودة مخرجات التعليم العالي، وتلبية احتياجات المجتمع وسوق العمل.

من جانبه، أكد محافظ المنوفية أن تنفيذ هذه المشروعات يعكس اهتمام الدولة بدعم المشروعات التعليمية والصحية بمحافظة المنوفية، مشيرًا إلى أن المدينة الطبية ستقدم العديد من الخدمات الصحية والعلاجية لأبناء المحافظة، وتمثل إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، مشيدًا بجهود الجامعة في توفير جميع الاحتياجات الفنية الحديثة، والتدريب على أحدث المستجدات التي تسهم في الارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتطوير المستمر في المجالات الطبية والصحية، من أجل الارتقاء بمستوى الكوادر العاملة في المجال الصحي والخدمات الطبية التي تُقدم للمواطنين.

وأكدت رئيس الجامعة أن جامعة مدينة السادات تمضي بخطى ثابتة نحو استكمال مشروعاتها التعليمية والطبية، ضمن خطة شاملة تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي، وتعزيز تنافسيته، وتحقيق رؤية الدولة في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب تعزيز دورها في خدمة المجتمع وتنميته، موضحة أن هذه الافتتاحات تؤكد أن جامعة مدينة السادات أصبحت على أعتاب مرحلة جديدة من الريادة الأكاديمية والبحثية والصحية، بما يجعلها نموذجًا عمليًا لتحقيق رؤية مصر 2030، التي تضع الاستثمار في العقل البشري والصحة العامة على رأس الأولويات، وتُرسخ لدور الجامعات باعتبارها قاطرة التنمية والتقدم في الجمهورية الجديدة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة