أكد الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، اليوم /الثلاثاء/، أن المأساة الإنسانية في قطاع غزة تستدعي موقفًا عربيًا وإسلاميًا موحدًا يتحمل مسؤولياته باتجاه وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات وحماية المدنيين، مشددا على أن موقف العراق ثابت في دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
ودعا رشيد - خلال لقائه، اليوم /الثلاثاء/ في قصر بغداد، بعدد من سفراء ورؤساء بعثات الدول العربية والإسلامية المعتمدة لدى العراق، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء العراقية (واع) - المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته لإيجاد مسار سياسي يعيد الحقوق ويضع حدًا لمعاناة المدنيين.
ونوه بحرص العراق على توسيع شراكاته مع الدول الشقيقة والصديقة على أساس الاحترام المتبادل، وتعزيز التعاون في المجالات التنموية المختلفة، مشيرا إلى أن سياسة الانفتاح والتوازن التي ينتهجها العراق تقوم على بناء جسور الحوار والدبلوماسية الفاعلة عبر المسارات السياسية والاقتصادية والتنموية، بما يخفف من مناخ التوتر ويدعم رفاهية الشعوب ويعزز تطلعاتها نحو مستقبل آمن ومزدهر.
ولفت إلى أن العراق مقبل على تجربة انتخابية تُعد محطة أساسية بترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، لافتا إلى حرص الجميع على أن تجري هذه العملية بأعلى درجات الشفافية والنزاهة، وأن تُجسّد الإرادة الحرة للشعب العراقي وتطلعاته نحو مستقبل أفضل.
وفي هذا الصدد، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق استبعاد أكثر من 470 مرشحاً من الانتخابات النيابية حتى الآن.
وقال عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات الحسن قبس "إن عدد المستبعدين من الانتخابات حتى الآن بلغ أكثر من 470 مرشحاً، حيث أن القائمة الأخيرة التي صدرت تضمنت 253 مستبعدا".
وكان مجلس الوزراء العراقي قد صوت سابقا على تحديد يوم 11 نوفمبر 2025 موعدا لإجراء الانتخابات التشريعية.. وبدأت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في تحديث سجلات الناخبين، وأظهرت أن نحو 30 مليون عراقي من أصل 46 مليون يحق لهم التصويت والمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة