رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

ديوان العرب| نَحنُ المُقاوِلُ وَالأَملاكُ قَد عَلِمَت.. قصيدة أبو علكم المراني

7-8-2025 | 03:38

أبو علكم المراني

طباعة
فاطمة الزهراء حمدي

تعد قصيدة «نَحنُ المُقاوِلُ وَالأَملاكُ قَد عَلِمَت»، للشاعر أبو علكم المراني، إحدى أهم القصائد التي عرفها تاريخ الشعر العربي، التي حفظها العرب، وتناقلوها فيما بينهم.

ويعرف «أبو علكم المراني» كأحد أبرز الشعراء في العصر العباسي، الذين كتبوا قصائد تميزت بالغزل والمدح والفخر، وعلى رأسها قصيدة «نَحنُ المُقاوِلُ وَالأَملاكُ قَد عَلِمَت».

وتعتبر قصيدة «نَحنُ المُقاوِلُ وَالأَملاكُ قَد عَلِمَت»، من أبرز ما قيل في الشعر العربي، ومن أشهر القصائد، وتحتوي على 13 بيتًا، علاوة على تميز شعر أبو علكم المراني، بسلاسة الألفاظ وسهولة المعاني وصدق العاطفة كما جاء بالقصيدة.

نَحنُ المُقاوِلُ وَالأَملاكُ قَد عَلِمَت

أَهلُ المَراشي بِأَنّا أَهلُ غُمدانا

وَأَنَّنا رَبُّ بَينونٍ وَأَضرُعِهِ

وَالشيدِ مِن هَكِرٍ ناهيكَ بُنيانا

بَراقِشٌ وَمَعينٌ نَحنُ عامِرُها

وَنَحنُ أَربابُ صِرواحٍ وَرَيشانا

وَناعِطٍ نَحنُ شَيَّدنا مَعاقِلَها

وَمأَذَناً قَد عَلا نَشقاً وَنوفانا

وَتَلفَمُ البَونِ وَالقَصرَينِ مِن خَمَرٍ

وَتَنعُمٍ وَقُرى شَرحٍ وَدَعّانا

وَالهِندَين بَنى ذو التاجِ مِن تُبَعٍ

وَقَصرِ ذي الوَرد تاما راسَ أَلهانا

وَفي رِئامٍ وَفي النجدَين مِن مَدرٍ

عَلا المَنارُ وَحَفَ الشيِّدُ إِيوانا

وَفي ظِفارَ بَنتَ آباؤنا غُرَفاً

وَكَوكبانِ وَقصرِ المُلكِ ريدانا

وَقَصرَ بَينُونَ عَلّاهُ وَشيَّدَهُ

ذُو الفَخرِ عَمرٌو وَسَوّى قَصرَ غُمدانا

وَقَصرَ أَحوَرَ رَأسُ القَيلِ ذي يَزَنٍ

وَقَصرَ فَيّاشَ في أَريابَ قَد كانا

وَقَصرَ سُلحِينِ عَلّاهُ وَشَيَّدَهُ

كَهلانُ وَالِدُنا أَحبِب بِكَهلانا

فَأَصبَحَت مارِبٌ لِلريحِ مُختَرَقاً

بَعدَ القُصور وَبَعدَ الشِيدِ مَيدانا

ساقَ المياهَ إِلى سَدٍّ لمارِبنا

للجَنتين معايِينا وَثُعبانا

أخبار الساعة