رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

عام بلا جلد ذات.. طرق ذكية لتخطيط سنة 2026 بوعي وهدوء

27-12-2025 | 09:32

سنة 2026

طباعة
عزة أبو السعود

مع اقتراب عام جديد،  تميل الكثير من النساء إلى تغير حياتها ومراجعة ما مضي والتفكير فيما هو قادم ، لا بدافع الندم والإحباط وجلد الذات، بل برغبة صادقة في التقدم والنضج، فالتخطيط لسنة جديدة لا يحتاج إلى قرارات قاسية ولا وعود مثالية، بقدر ما يحتاج إلى لحظة صدق مع الذات والتصالح مع الواقع.

وفيما يلي نستعرض لك في السطور التالية اهم الاستراتيجيات الفعالة لتخطيط عام ٢٠٢٦،بوعي وإرادة وفقا لما نشر على موقع، times of indiaوإليك التفاصيل:

ابدئي بأحاديثك الحقيقية:

أولى خطوات التخطيط الواعي  هي الاعتراف بالواقع كما هو ، لا كما نرغب أن يكون، قيمي طاقتك الحالية، التزاماتك ، مواردك ، وحتي مخاوفك ، الخطة الجيدة لا تتجاهل القيود، اسألي  نفسك ،ما هو الأهم بالنسبة لي في هذه المرحلة؟ ما الذي أرغب في تجربته أكثر؟ ما الذي أنا على استعداد لتجربته؟ الكلمة المفتاحية هي التجربة.

اختاري الفضول على اليقين:

التصميم الهادف لا يتطلب إجابات مثالية، بل خطوات صغيرة وصادقة. بدلاً من التنبؤ بمسارك بالكامل لعام ٢٠٢٦، كل ما تحتاجين له هو قدر من الفضول تسمح لك بالتجربة، صممي  بعض التجارب الهادفة ،إجراءات تتيح لك اختبار الاحتمالات في الواقع،  احضري ورشة عمل ، مشروع جانبي، تطوع، أو حتي تعلم مهارة جديدة، هذه ليست قرارات مصيرية، بل تجارب تختبرين بها نفسك وقدراتك للتغير، خطوة واحدة صادقة وبإتقان تفتح لك مسارا لم يكن في الحسبان .

دعي المعنى والمال يتعايشان:

من الأخطاء الشائعة الاعتقاد بأن الحياة الهادفة تعني التخلي عن الاستقرار المالي، لكن في الحقيقية يمكن المعني والمال أن يتعايشان معا حتي يبني المسار والطريق بوعي، عملك قد يكون مصدر دخل وتأثير في الوقت نفسه، وحياتك المهنية يمكن أن تخدم نموك الشخصي بدلا من أن تستنزفه.

ابنِي للأمام، لا للخلف:

إنّ وضع خطة هادفة لعام ٢٠٢٦ لا يهدف إلى تصحيح الماضي، بل إلى بناء المستقبل، و تخلّصي  من الأفكار التي تُقيّدك بما كان يُمكن أن يكون. أنت لا تبدأ من الصفر، بل تبدأ من الخبرة.

 

 

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة