قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الدول الإفريقية وروسيا تعول كثيرا على المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة الروسية ـ الأفريقية، وينتظرون الاقتراحات البنًاءة التي ترمي إلى توسيع التعاون بين الشعوب الجانبين.
وأكد لافروف - خلال كلمته في افتتاح النسخة الثانية من المؤتمر الوزاري لمنتدى الشراكة الروسي الأفريقي نيابة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - ضرورة تلخيص ما تم عمله خلال العام الماضي وتحليل كيف يساهم في تنفيذ الاتفاقيات المتخذة خلال القمة الروسية- الأفريقية السابقة، مشيرا إلى أن المهمة الأساسية الآن تكمن في تنفيذ خطة العمل لمنتدى الشراكة الروسي الأفريقي للفترة (2023- 2026) بصفة كاملة.
ونوه بأن الشراكة الروسية الأفريقية تتطور بنجاح في كل المجالات، مبينا أن الحوار السياسي بين الجانبين يستمر على المستويين العالي والأعلى، إلى جانب العمل على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي.
وأضاف لافروف أن حجم التبادل التجاري ارتفع العام الماضي بمقدار 13 % وبلغ نحو 28 مليار دولار، مؤكدا حرص بلاده على توسيع القدرات في مجال التعاون الاقتصادي، فضلا عن تنمية الروابط الإنسانية وتأهيل الكوادر الوطنية لأنها تعتبر القوة المحركة للنمو الاقتصادي الأفريقي وتستخدم كضمان للتنمية السيادية لدول القارة الأفريقية.
وأكد ضرورة الإعداد للنسخة الثالثة لمنتدى الشراكة الروسي الأفريقي، بحزمة من النتائج والاقتراحات الفعالة، فضلا عن التخطيط لتقديم مشروع لخطة العمل الجديدة والاتجاه نحو فرص واعدة للشراكة بين الجانبين.