مع التقدم في العمر قد يشعر البعض بالوحدة أو الانعزال عن العالم من حولهم، خاصة بعد التقاعد أو بعد أن يصبح الأطفال أقل تواجد في حياتهم اليومية ، لكن هناك عادات وسلوكيات بسيطة يتبناها كبار السن تساعدهم على الشعور بالاتصال الاجتماعي والانخراط مع الآخرين، وفيما يلي نستعرض لكِ أهم الأشياء التي يفعلونها لتحسين حياتهم الاجتماعية ، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"
١- المبادرة بالتواصل :
يحرص كبار السن على الاتصال بالأصدقاء أو الأقارب أولا سواء عبر المكالمات الهاتفية، الرسائل النصية، أو الدعوات لاحتساء القهوة ، هذه المبادرة تعزز الروابط الاجتماعية وتجعلهم يشعرون بأهمية وجودهم في حياة الآخرين.
٢- المشاركة في اللحظات اليومية الصغيرة :
ليست كل فرص التواصل مرتبطة بمناسبات كبيرة ، فالتفاعل اليومي مع الجيران، الزملاء، أو الأصدقاء في مواقف بسيطة يخلق شعور بالاتصال ، كبار السن الذين يقدرون هذه اللحظات يجدون فيها متعة الانتماء والاندماج الاجتماعي.
٣- الانخراط في نشاطات جماعية :
المشاركة في مجموعات التطوع، النوادي الاجتماعية، أو الأنشطة تمنح كبار السن شعور بالانتماء ، هذه الأنشطة توفر فرص للتفاعل الاجتماعي وتكوين صداقات جديدة، وتساعدهم على الشعور بأن لهم دور مؤثر في المجتمع.
٤- تكوين صداقات عبر الأجيال :
التواصل مع أفراد من مختلف الأعمار، سواء مع الشباب أو الأحفاد، يمنح كبار السن حيوية وتجديد في حياتهم اليومية ، هذه العلاقات تعزز شعورهم بالاتصال بالعالم من حولهم، وتضيف بعد عاطفي واجتماعي إلى حياتهم، مما يقلل من شعورهم بالوحدة ويمنحهم متعة التعلم.
٥- الحفاظ على التقاليد والروتين العائلي :
المحافظة على العادات العائلية، مثل العشاء الأسبوعي أو اللقاءات الدورية، توفر إحساس بالاستمرارية والانتماء ، فكبار السن الذين يحرصون على هذه التقاليد يجدون فيها فرصة للاتصال المباشر مع أحبائهم، وتجعل حياتهم أكثر انتظام وأمان عاطفي.
٦- الانخراط في النشاط البدني مع الآخرين :
المشي، الرقص، أو الانضمام إلى مجموعات للياقة البدنية لا يحافظ فقط على الصحة البدنية بل يخلق فرص للتفاعل الاجتماعي والمحادثة ، النشاطات المشتركة تمنح كبار السن شعور بالرفقة وتقلل من شعورهم بالعزلة.
٧- التعبير عن المشاعر بصراحة :
مشاركة المشاعر سواء كانت فرح أو شعور بالوحدة، تساعد على تقوية الروابط العاطفية مع الآخرين ، الاعتراف بما يشعرون به يجعل من السهل على من حولهم تقديم الدعم، ويخلق مساحة للتواصل الحقيقي.