تعاني أمهات عديدة من إدمان أطفالهن للشاشات، وهو لا يقتصر على قضاء وقت طويل أمام الجهاز بل يشمل الاستخدام القهري الذي يؤثر على الأنشطة اليومية ، ولذلك نستعرض لكِ أهم العلامات التي تدل على إدمان صغيرك للأجهزة الإلكترونية وكيفية التعامل معها بحكمة وذكاء ، وفقاً لما نشر عبر موقع "parents"
١- التفكير المستمر في الشاشات :
إذا كان طفلك دائما يفكر في استخدام الجهاز ويتجاهل الأنشطة الأخرى، فهذا مؤشر قوي على الاعتماد النفسي على الشاشات ، مثل هذا الانشغال القهري يجعله أولويته على حساب اللعب مع الأسرة أو ممارسة الهوايات ، لذلك ضعي جدول يومي محدد لاستخدامه لتقليل الاعتماد.
٢- فقدان الاهتمام بالأنشطة الأخرى :
عندما يبدأ الطفل في تجاهل الهوايات أو اللعب مع الأصدقاء ويفضل الجلوس أمام الشاشات، فهذا يشير إلى أن الأجهزة أصبحت المصدر الأساسي للتسلية ، لذلك قدمي له أنشطة بديلة ممتعة خارج الشاشة لجذب اهتمامه تدريجيا.
٣- مقاومة التوقف والغضب عند المنع :
إذا شعر الطفل بالانزعاج أو الغضب عند تحديد وقت الشاشة، فهذا يشبه أعراض الانسحاب من الإدمان ، طبقي التوقف التدريجي بدلاً من المنع المفاجئ وفسري له سبب الحاجة لتقليل الوقت أمام الأجهزة.
٤- طلب وقت أطول أمام الشاشة :
الإدمان يجعل الطفل يطلب المزيد من الوقت للحصول على المتعة نفسها ، لذا يمكنك أن تحددي أوقات ثابتة يوميا مع مكافآت للالتزام، ما يعزز الانضباط الذاتي.
٥- تأثير سلبي على النوم والتركيز :
الاستخدام المكثف يؤثر على نوم الطفل وتركيزه في المدرسة أو الواجبات ، يمكنك تحديد وقت لاستخدام الشاشات قبل النوم بساعة على الأقل، وابدئي يومه بأنشطة منعشة بعيد عن الأجهزة.
٦- الانسحاب الاجتماعي والانعزال :
تفضيل الشاشات على اللعب مع الأصدقاء أو المشاركة العائلية دليل على الانعزال الاجتماعي ، لذا نظمي أنشطة جماعية مع أصدقاء الطفل أو العائلة لتعزيز التفاعل الواقعي.
٧- الأعراض البدنية مثل إجهاد العين أو الصداع :
إفراط الطفل في استخدام الشاشات يسبب إجهاد العين، صداع ، إرهاق ، أو ضعف التركيز البصري ، للتخفيف يمكن تذكيره بأخذ فترات راحة قصيرة، استخدام إضاءة مناسبة، وضبط مسافة الجلوس أمام الشاشة، مراقبة الأعراض البدنية ضرورية.