أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم /الأربعاء/، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرة إياها بمثابة محاولات إسرائيلية لتقويض جميع الجهود الدولية الرامية إلى وقف العنف والتصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إن القرار الإسرائيلي مرفوض ومخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد أن الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة جميعه غير شرعي، مشددا على أن هذه القرارات الاستيطانية لن تعطي الشرعية والأمن لأحد.
وحمّل أبو ردينة، حكومة الاحتلال مسؤولية التداعيات الخطيرة لهذه السياسة التدميرية الهادفة إلى إشعال المنطقة، وجرها إلى مربع العنف والحروب، وتقويض أي جهد ساعٍ إلى إخراج المنطقة من دوامة العنف.
وطالب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياسات الاستيطان، ومحاولات الضم والتوسع وسرقة الأرض الفلسطينية، وإجبارها على الخضوع لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وذلك لإنجاح جهود الرئيس ترامب ومساعيه إلى وقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، المنطقة الشرقية في نابلس.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها إن مركبات تابعة للاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منطقة المساكن الشعبية شرق المدينة، وداهمت محلا تجاريا هناك، وقامت بتفتيشه.