أكد محافظ أسوان الدكتور إسماعيل كمال، أن مشاركة المواطنين في العملية الانتخابية، والإدلاء بأصواتهم يعبران عن الوعي السياسي والحرص على مستقبل الوطن، ويرسخ قيم الانتماء والولاء، كما أن مشاركتهم في صناديق الاقتراع هي السبيل الحقيقي لبناء دولة قوية مستقرة قادرة على تحقيق طموحات أبنائها.
وقال المحافظ - في تصريح خلال متابعة انتظام عملية التصويت داخل لجان الإعادة للمرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، والتي تجري على مدار يومين - إن المشاركة الإيجابية في الانتخابات تمثل رسالة وطنية ومسئولية دستورية لكل مواطن، كما أننا كجهاز تنفيذي، ينصب دورنا في تقديم الدعم اللوجستي خارج اللجان، داعيا المواطنين إلى أنه فى حالة وجود أو رصد أي مخالفة أو شكوى يتم الإبلاغ الفوري للجنة الفرعية أو اللجنة العامة للانتخابات بأسوان، أو إبلاغ الهيئة الوطنية للانتخابات المختصة من خلال الأرقام التي أعلنت عنها لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة.
يذكر أن انتخابات الإعادة لمجلس النواب بأسوان، تجري على مستوى ثلاث دوائر انتخابية تضم مراكز أسوان ونصر النوبة وإدفو للتنافس على مقعد لكل دائرة وبإجمالي 152 لجنة فرعية، تشمل الدائرة الأولى بمركز أسوان 54 لجنة فرعية، بكتلة تصويتية تصل إلى 417851 ناخبا وناخبة، فيما تشمل الدائرة الثالثة بنصر النوبة 43 لجنة فرعية بإجمالي 81745 ناخبا وناخبة، بينما تشمل الدائرة الرابعة بمركز إدفو 55 لجنة فرعية بإجمالي كتلة تصويتيه تصل إلى 337135 ناخبا وناخبة.
كما شهدت لجان الإعادة لانتخابات مجلس النواب بأسوان، إقبالا كبيرا خلال الساعات الأولى من الصباح، يتقدمهن السيدات والفتيات اللاتي حرصن على المشاركة، خاصة على مستوى لجان مراكز دراو، وإدفو ونصر النوبة، والتي احتشدت خلالها السيدات قبل بدء أعمال التصويت في التاسعة صباحا، ودفعت مديرية أمن أسوان بكوادر من الشرطة النسائية لتنظيم عملية الدخول، والتي ساهمت في تمكين السيدات، وخاصة من كبار السن، من الدخول للإدلاء بأصواتهن داخل اللجان.
وأكدت السيدات والفتيات بلجان عبد المجيد حسين، وشجرة الدر ومحمد منير بالدائرة الأولى بمدينة أسوان، أن مشاركتهن اليوم، من أجل دعم الاستقرار والرغبة في تمثيل قوي للمحافظة تحت قبة البرلمان.
من جانبها، قالت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسوان الدكتورة هدى مصطفى، إنها كثفت من تنظيم سلسلة من الندوات التثقيفية للسيدات خلال الفترة الماضية، لحثهن على المشاركة السياسية، وفي دعوة المجتمع والأسرة للمشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري.