تستعد كل أم أثناء فترة حملها أن تهيا صغيرها نفسياً، لاستقبال شقيقه المنتظر الذي يشاركه في المنزل والحياة، الأمر الذي يتطلب جهد وعناية شديدة حتي يتفهم الوضع ويستعد لقدومه، فما هي التحضيرات اللازمة التي يجب إشراكها مع ابنك لاستقبال أخيه الجديد، وفقا لما نشر علي موقع ،times of india،واليك التفاصيل:
تحدثي معه بطريقة بسيطة في الوقت الباكر:
لا يحتاج الأطفال الى شرح طويل، لذا يجب علي الأم أن تتحدث مع ابنها بطريقة بسيطة وسهلة حسب عمره، وأخباره بأنه سيأتي شقيق له بعد أشهر قليلة، كما يمكنك استخدم كتبًا مصورة عن دور الأخ أو الأخت الكبرى، واروي لهم القصة، فإن تكرار الرسالة بلطف مع مرور الوقت يمنحهم فرصة لمعالجة الفكرة دون خوف، فهذه التقنية تجعله مستعد نفسيا وعاطفيا لاستقباله بحب
أشركي طفلك في الاستعدادات المتعلقة بالمولود:
دعي طفلك يشعر بأهميته من خلال إشراكه في القرارات الصغيرة، اسمحي له بالمساعدة في اختيار ملابس الطفل، أو وضع الألعاب في غرفة الأطفال، أو اختيار بطانية خاصة. هذه التصرفات البسيطة تجعله يشعر بالانتماء لا بالاستبدال، واحرصي علي مدح جهوده وحماسه، معززًا فكرة أن له دورًا مميزًا في الأسرة.
علمي طفلك اللمسة اللطيفة وتحديد التوقعات:
اشرحي لطفلك أن المولود الصغير رقيق جدا يحتاج إلي عناية خاصة وايدي حنونه، فيمكنك مثلا تطبيق اللمسة وكيفيه حمله من خلال الدمية والألعاب الناعمة مثل العروسة أو الدباديب أريه كيف يلمس الطفل بلطف، ويتحدث بهدوء، ويحذر من التعامل معه، إن تحديد هذه التوقعات مسبقًا يقلل من الغيرة والإحباط والأذى العرضي بعد ولادة الطفل.
التدرب على مشاركة الاهتمام قبل وصول المولود:
قبل قدوم المولود شجعي ابنك على اللعب المستقل، وضعي روتينًا يسمح له أحيانًا بالانتظار بأدب أثناء إنجازك لمهمة ما، هذا يُخفف من شعوره بالصدمة، فعندما يحتاج الطفل إلى رعاية مستمرة، طمئنه أن حبك واهتمامك لا يختفيان بل ينموان وانك دائما بجانبه.
احتفظي بوقت خاص لك مع شخص واحد:
لا تجعلي المولود الجديد يسرق كل وقتك، لذا احرصي بقضاء وقت مخصص مع ابنك حتي يحظي بالاهتمام الكامل حتى لو كان ذلك لمدة ١٠-١٥ دقيقة يوميًا، نزهة قصيرة، أو قصة ما قبل النوم، أو عناق دافئ، فهذا الوقت البسيط قد يحدث فرقًا كبيرًا، وهذه اللحظات تُذكره بأنه لا يزال محبوبًا ومُقدّرًا، وهذا يعزز العلاقة بدلا من الشعور بالغيرة.